دعا لاحترام المسلحين.. دي ميستورا: إدلب ستصبح حلب أخرى
المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس يطالب بإجراء مفاوضات في سوريا ويعرب عن قلقله من تحول مدينة إدلب التي سيلجأ إليها المسلحون وعائلاتهم إلى "حلب أخرى"، ويقول إنّ "أولويتنا أن يكون زملاؤنا في الأمم المتحدة موجودين مع السكان وأن يتم احترام المقاتلين".
وبحسب دي ميستورا فإنّ "هناك 50 ألف شخص، بينهم 40 ألف مدني، يقيمون ويا للأسف في هذا القسم من المدينة. الآخرون مقاتلون، بين 1500 وخمسة آلاف إضافة إلى عائلاتهم".
وجاءت تصريحات المبعوث الدولي عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في باريس.
دي ميستورا أضاف أنّ عشرات آلاف المدنيين سيغادرون إلى غرب حلب وطالب بأن تكون الأمم المتحدة حاضرة حين يصلون للتأكّد من حسن استقبالهم، حسب تعبيره.
وتابع "أولويتنا أن يكون زملاؤنا في الأمم المتحدة موجودين مع السكان وأن يتم احترام المقاتلين".
وأوضح المبعوث الأممي أنه بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسيا وتركيا فإنّ المقاتلين وعائلاتهم سيتوجهون إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا والتي لا تزال المجموعات المسلحة تسيطر عليها إلى جانب جبهة النصرة.
وقال أيضاً "لا نعلم ماذا سيحصل في إدلب. إذا لم يكن هناك اتفاق سياسي، لوقف اطلاق النار، فإن إدلب ستصبح حلب أخرى" حسب تعبيره.
De Mistura au Quai d ' Orsay avec JM Ayrault pic.twitter.com/PYfOvZ9NU2
— Christian Chesnot (@cchesnot) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٦
إيرولت: ندعو لاستئناف المفاوضات
من جهته، دعا إيرولت الى "نشر مراقبين للأمم المتحدة في أسرع وقت، من كل طواقم الأمم المتحدة الموجودة أصلا على الأرض والتي تستطيع الانتشار خلال الساعات المقبلة".
وأضاف "ندعو إلى وقف العمليات القتالية في كل المناطق واستئناف المفاوضات".
و غادر آلاف الجرحى والمسلحين وعائلاتهم شرق حلب الخميس في إطار عملية إخراجهم من الأحياء الشرقية وتمهيداً لاستعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على المدينة بعد أكثر من 4 سنوات على سلبها من قبل المجموعات المسلحة.
#Syrie : @jeanmarcayrault reçoit l’envoyé spécial des Nations unies négociateur pour la Syrie, Staffan de Mistura https://t.co/yXaYb69zxf
— FranceDiplomatie🇫🇷 (@francediplo) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٦