بدعم سعودي.."حركة يقين" متورطة في أعمال العنف شمال بورما

"مجموعة الأزمات الدولية" تكشف في أول تحقيق مستقل لها حول أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخين في شمال بورما أن الهجمات نفذتها مجموعة "حركة اليقين" المرتبطة بالسعودية.

مجموعة "حركة اليقين" المرتبطة بالسعودية متورطة في أعمال العنف في بورما
أوردت "مجموعة الأزمات الدولية" إثر إجرائها أول تحقيق مستقل حول أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخين في شمال بورما، أن الهجمات نفذتها مجموعة "حركة اليقين" المرتبطة بالسعودية.


وجاء في التقرير أن "ظهور هذه المجموعة المنظّمة والممولة بشكل جيد على ما يبدو سيبدّل الوضع بالنسبة للحكومة البورمية التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متشعّبة".


كما ذكر التقرير أن "الردّ الأمنيّ الحالي من شأنه أن يؤدي إلى دوّامة خطيرة من الهجمات والردود العسكرية وأن يدفع السكان بصورة متزايدة إلى التطرّف".

 

وأشارت المجموعة التي التقت عدداً من عناصر الحركة، أن زعيمها هو "عطاء الله" وهو من الروهينغا ولد في باكستان وهاجر إلى السعودية، ويظهر في عدة مقاطع فيديو نشرت بعد هجمات للحركة في البلاد، مضيفةً "أنه قضى عامين على الأقل يدرّب مئات المجندين على حرب الشوارع واستخدام المتفجرات وهو مدعوم بعشرين من الروهينغا ويملكون خبرة قتالية في مناطق نزاعات في العالم ومفتي مدرّب في السعودية".

 

وأكّدت المجموعة أن "هدف الحركة مناصرة الحقوق السياسية لأقلية الروهينغا المضطهدة وأنه لم يصدر أي تعليق فوري من السفارة السعودية في رانغون عاصمة البلاد، على هذا التقرير."

 

أما اللاجئون من جهتهم أفادوا "عن فظاعات ارتكبها الجيش من عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل ومجازر". لكن سرعان ما رفضت الحكومة البورمية هذه الاتهامات مؤكدة أنها تواجه مئات "الإرهابيين".

اخترنا لك