الرئيس السوداني عمر البشير يقول خلال أدائه القسم لفترة رئاسية جديدة، إن صفحة جديدة فتحت لإصلاح العلاقة مع الغرب ولتحقيق السلام، ويعلن تجديد عرض العفو الكامل عن حملة السلاح الراغبين في المشاركة في الحوار.
أعلن البشير أمام البرلمان "العفو الكامل" عن حملة السلاح الراغبين في الحوار
عربوناً لدفع عجلة الحوار المتعثرة
قدمه الرئيس السوداني بإعلانه العفو عن حملة السلاح، في حال إرتضائهم بالإنخراط في
الحوار.
وجدد البشير دعوته عقب أدائه
اليمين الدستورية للمعارضة لفتح صفحة جديدة. خطاب البشير الأول في مستهل فترته الرئاسية
الجديدة قدم حديثاً تصالحياً. وقال بموجبه إنه يريد أن يعمل مع الجميع، من صوّت له
ومن لم يصوّت.
وأعلن البشير في كلمة له أمام
البرلمان، "العفو الكامل عن حملة السلاح الراغبين بصدق في العودة والمشاركة
في الحوار".
وكان في مراسم تنصيب البشير
لدورة رئاسية جديدة، تمثيل دولي وعربي له دلالاته في غياب ممثل إيران، أما ملفات الحرب
والسلام والإقتصاد الأكثر تقيداً فكانت حاضرة وبقوة في أول خطاب للبشير الذي كشف عن
إحتياطيات من الذهب في البلاد تفوق ثمانية آلاف طن. وبعيداً عن تلك المواقف والارقام
تبقي الملفات الشائكة في فترة حكم البشير السابقة
منتظرة.
ويؤكد عوض جاد السيد، رئيس القسم
السياسي بصحيفة "الرأي الأم" السودانية، إن مشاكل تحقيق السلام التي
واجهت البشير في فترة حكمه السابقة، هي نفسه التي عليه مواجهتها في الفترة
الجديدة.
وأعلن الحزب الحاكم في السودان
أنه سيتم إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة في غضون أسبوعين، وسط جدل بين القوى التي
شاركت في الإنتخابات حول حصصها في كعكة السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية