مصدر عسكري للميادين: الاتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة دمشق والروس والايرانيين
الجيش السوري يفجر عربتين مفخختين لجلهة النصرة في حي الأنصاري شرق حلب قبل وصولهما غلى هدفيهما. مصدر عسكري سوري يقول للميادين إن أي اتفاق حول حلب يجي أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية والروس والايرانيين، ويشير إلى أنهم تبلغوا أن عدد المسلحين الذين سيخرجون هو 2000 لكنهم اكتشفوا أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
-
-
المصدر: الميادين نت
- 14 كانون الأول 2016
الجيش السوري في حلب
أكد مراسل
الميادين
أن الجيش السوري فجّر عربتين مفخختين تابعتين لجبهة النصرة في حي الأنصاري شرق
حلب، قبل وصولهما إلى هدفيهما.
من جانبه قال
قيادي في الجماعات المسلحة شرق المدينة لـ"رويترز" إن الجماعات بدأت
بتحركٍ عسكري للتصدي للجيش السوري.
وبالتزامن، أكد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضرورة التطبيق التام
للتفاهم بشأن وقف إطلاق النار في حلب.وكان مصدر عسكري قال
للميادين "إن أي اتفاق حول حلب
يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية"، موضحاً أنه "من
الطبيعي أن يلقى أي اتفاق موافقة حلفائنا الروس والإيرانيين".
وأضاف المصدر العسكري أن "المفاوضات التي تمّت
حول خروج المسلحين من أحياء حلب كشفت خداع الجماعات المسلحة"، مشيراً "لقد أبلغونا
في البداية بأن عدد الذين سيغادرون شرق حلب هو 2000 لكننا اكتشفنا أنه أكبر من ذلك،
فقد تبين لنا أن عدد الذين يريدون إخراجهم هو 15 ألفاً بينهم 4 آلاف مسلح مع
عائلاتهم وآخرين".
ورأى المصدر نفسه أن "إخراج هذا العدد يتطلب
عملاً سياسياً على مستوى دولي وليس حديثاً جزئياً"، معتبراً أنه "لا يمكن لأي اتفاق
في حلب أن يمر دون رؤية شاملة للتطورات الميدانية والانسانية في مناطق أخرى".
وقال المصدر العسكري
للميادين "يجب
أن نتذكر لأن لسوريا وحلفائها عدداً كبيراً من المخطوفين والأسرى وجثامين شهداء
لدى المسلحين"، مشيراً إلى أن "استمرار حصار المسلحين لمناطق كفريا
والفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة"، وفق ما قال.
من جهة ثانية نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في المعارضة والـأمم المتحدة أن "إيران وضعت شروطاً جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار
وعمليات الإجلاء في حلب الذي تفاوضت عليه روسيا وتركيا"، وقالا "إن إيران تريد عمليات إجلاء
متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين".