روحاني: ماضون في طريق تحرير القدس حتى النهاية

قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني "طريقنا حتى تحرير القدس و إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني صعبة، لكننا ماضون بها حتى النصر النهائي" مؤكداً أنّ "إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون القضية الأولى للمنطقة".

وخلال استقباله أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلّح، أكّد روحاني على ضرورة "إفشال مؤامرة حرف الرأي العام في المنطقة عن القضية الفلسطينية"، قائلاً "لا طريق لموجهة الكيان الصهيوني إلّا الجهاد والمقاومة".

واعتبر الرئيس الإيراني أنّ هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق فصائل المقاومة لعدم السماح لليأس بالتسرّب إلى النفوس بسبب المؤامرات والصعوبات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وأشار روحاني إلى أنّ "هناك رأي عام عالمي يؤمن بأنّ الكيان الصهيوني لم يكن يوماً يسعى للسلام ويجب الاستفادة من ذلك"، وتابع "يجب أن نوضح للرأي العالم في أميركا وأوروبا أنّ الكيان الصهيوني ليس سنداً جيّداً لهم".

ولفت إلى أنّ "الكيان الصهيوني يحظى بدعم عسكري وسياسي واقتصادي من القوى الكبرى في العالم، مشدداً على أنّه استغلّ المشكلات الأمنية في المنطقة خلال العقدين الماضيين".

ورأى روحاني أنّه تم إشغال دول المنطقة في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا بالإرهابيين لتغييب القضية الفلسطينية، معرباً عن ثقته بأنّ الأجيال الفلسطينية الشابة أدركت أنه لا طريق لمواجهة الكيان الصهيوني إلا الصمود والمقاومة. وتابع "إيران كما دائماً منذ انتصار ثورتها، لن تألو جهداً في دعم و مساعدة الشعب الفلسطيني".

بدوره قال شلّح إنّ "بعض دول المنطقة تسعى للاعتراف بالكيان الصهيوني من خلال حرف الأذهان عن القضية الفلسطينية و خلق نزاعات متعدّدة في المنقطة"، لافتاً إلى أنّه "لولا الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية لما تمكّنا من الحفاظ على مكانتنا".

وأكّد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أنّ "الشعب الفلسطيني لم يتعب أبداً من السير في طريق الصمود والمقاومة و مستمر بحماسة الأجيال الشابة".

وكان شلّح التقى في زيارته إلى إيران أيضاً أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وأكّد خلال اللقاء أنّ إيران عامل سلام واستقرار في المنطقة.