هجوم داعش على مدينة الرمادي غربي العراق يتسبب في نزوح الآلاف من الأهالي، إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات الأمنية العراقية عند معبر بْزيبز ما دفع السلطات المحلية في محافظة الأنبار إلى الطلب من السلطات العراقية تسهيل عبور العائلات باتجاه بغداد.
جاء "داعش" وحان موعد الرحيل عن الديار، ليس مهماً إلى أين
المهم ألاّ يكون للتنظيم سيطرة ووجود هناك.
الكهل والعليل والمعوق حالات من بين الآلاف هم ضحية الأسباب
الأمنية التي يغلق من أجلها المعبر.
التخوف من أن تحمل الموجات البشرية بين ثناياها عناصر من "داعش" وغيرها من التنظيمات المتشددة دفع
الجهات الأمنية الى الوقوف على بابه وباب أمل النازحين معاً.
ظل الانتظار وارف أكثر من ظل المكان وحرّ الرمال لا ترحم حالهم تحت سماء لا يقل وهج شمسها عن الأربعين
درجة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية