صالح يدعو حكومة الانقاذ الوطني لمواجهة مخطط الانفصال
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يدعو حكومة الإنقاذ الوطني لمواجهة مخطط الانفصال، ويؤكد أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيفشل كما فشل أمثاله خلال محاولة الانفصال عام 1994.
صالح: ندعو حكومة الإنقاذ الوطني لمواجهة مخطط الانفصال
دعا الرئيس اليمني
السابق علي عبدالله صالح حكومة الإنقاذ الوطني لمواجهة مخطط الانفصال.
وقال صالح خلال كلمة أمام كتلة حزب المؤتمر الشعبي في
حكومة الإنقاذ الوطني "مثلما
أفشلنا الانفصال في عام 1994 على حكومة الإنقاذ أن تعمل خلال الأشهر القادمة على إفشال المرحلة الثانية من الانفصال الذي يقوم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في المحافظات الجنوبية والشرقية". مؤكداً أن هادي سيفشل وسيرحل وأمثاله من الانفصاليين إلى خارج الوطن، حسب تعبيره.
وتابع صالح مخاطباً التحالف السعودي "أعلنتم في خطاباتكم وبياناتكم أنكم مع خارطة الطريق المقدّمة من جون كيري وزير الخارجية الأميركية، ونحن مع خارطة الطريق المقدمة من كيري كأساس للمفاوضات".
وقال "الجيش الذي كنتم تسموه الجيش العائلي أو الحرس العائلي ها هو الآن في نجران وفي جيزان هذا حرس عائلي يلقنكم درساً في ميدي والجوف". وتمنّى صالح من "مصر الشقيقة" أن تعمل كما عمل الملك محمد السادس عندما قرّر انسحابه من التحالف وسحب قواته وطائراته من التحالف. مشيراً إلى أنّ "مصر التي دافعت عن ثورة 26 أيلول/ سبتمبر عليها أن تأخذ القرار وتسحب نفسها من هذا التحالف ولايشرّفها أن تبقى في هذا التحالف". كما تمنّى أيضاً من الكويت أن تنسحب من هذا التحالف وأن يشغل كوسيط "بيننا وبين الإخوان في السعودية". كما أشار صالح إلى أنه "على أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي أن يساعدوا على الخروج من هذه الأزمة". وأكد أنه "على ولد الشيخ كمبعوث أممي أن يكون وسيطاً محايداً ولا يستلم تعليمات من أحد".
وتابع صالح مخاطباً التحالف السعودي "أعلنتم في خطاباتكم وبياناتكم أنكم مع خارطة الطريق المقدّمة من جون كيري وزير الخارجية الأميركية، ونحن مع خارطة الطريق المقدمة من كيري كأساس للمفاوضات".
وقال "الجيش الذي كنتم تسموه الجيش العائلي أو الحرس العائلي ها هو الآن في نجران وفي جيزان هذا حرس عائلي يلقنكم درساً في ميدي والجوف". وتمنّى صالح من "مصر الشقيقة" أن تعمل كما عمل الملك محمد السادس عندما قرّر انسحابه من التحالف وسحب قواته وطائراته من التحالف. مشيراً إلى أنّ "مصر التي دافعت عن ثورة 26 أيلول/ سبتمبر عليها أن تأخذ القرار وتسحب نفسها من هذا التحالف ولايشرّفها أن تبقى في هذا التحالف". كما تمنّى أيضاً من الكويت أن تنسحب من هذا التحالف وأن يشغل كوسيط "بيننا وبين الإخوان في السعودية". كما أشار صالح إلى أنه "على أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي أن يساعدوا على الخروج من هذه الأزمة". وأكد أنه "على ولد الشيخ كمبعوث أممي أن يكون وسيطاً محايداً ولا يستلم تعليمات من أحد".
