معاناةٌ صعبة يعيشها الأهالي في مدينة أريحا جنوب ادلب في ظل المعارك الدائرة في محيطها وغلاء اسعار المواد الغذائية وانقطاع المياه الأمر الذي يهدد بكارثة انسانية قد تتسبب في تفشي الأمراض.
المواد الغذائية التي توزعها الحكومة السورية لم تعد كافية
لمدينة اريحا أهمية استراتيجية كونها ملتقى الطرق بين
اللاذقية وجسر الشغور و حلب اضافة الى طرق حماة - معرة النعمان – ادلب يحتضنها جبل
الأربعين الذي تدور فيه معارك عنيفة يعاني السكان فيها من حياة معيشية صعبة بعد لجوء
الآلاف من النازحين من مدينة ادلب تعددت معاناة المدنيين في المدينة من قلة البضائع
والارتفاع الكبير للاسعار وتأخر صرف رواتب الموظفين نتيجة توقف عمل المؤسسات الحكومية.
وتبقى المعاناة الرئيسة للسكان هي انقطاع المياه نتيجة انقطاع التيار الكهربائي
بعد استهداف المسلحين محطة زيزون الحرارية وتوقفها عن العمل ما أدى إلى انتشار امراض
جلدية عديدة أبرزها الجرب بين الأطفال الأمر الذي دفع بالحكومة إلى توزيع المياه عبر
الصهاريج.معظم المحال التجارية اوصدت أبوابها
نتيجة قلة الموارد التي تصل إلى المدينة الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها الأهالي
أجبرتهم على التقنين في عملية الشراء إلى جانب الاعتماد على المواد الاغاثية التي توزعها
الحكومة إلا أن معظم العائلات ترى ان الكمية التي توزع لم تعد كافية للأسرة الواحدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية