بيان لـ 6 دول غربية يدعو دمشق لوقف فوري لإطلاق النار بحلب
بيان لقادة كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، يتهمون فيه الحكومة السورية بقطع الإمدادات عن المدنيين في شرق حلب، ويدعو إلى الموافقة على الخطة الأمم بشأن المدينة وحثّ روسيا وإيران على المساعدة. والبيان يؤكد دعم قادة الدول الغربية الست لجهود دي ميستورا للحل السياسي في سوريا.
ودعا البيان الحكومة السورية إلى "الموافقة على الخطة الأممية المتعلقة بحلب"، كما دعا روسيا وإيران إلى "استخدام نفوذهما للمساعدة في تحقيق ذلك".
وشدد البيان على أنّ هناك حاجة ملحة لوقف النار والسماح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية لشرق حلب، وتوفير الإغاثة الإنسانية للنازحين.
قادة الدول الغربية قالوا إن "حلب تتعرض لتفجيرات يومية وهجمات بالمدفعية من قبل النظام السوري، بدعم من روسيا وإيران، لم تنج منها المستشفيات والمدارس"، على حد تعبيرهم. ودانوا في بيانهم ما سموها تصرفات النظام السوري وداعميه وخصوصاً روسيا "لعرقلتهم وصول المساعدات الإنسانية".
البيان أشار إلى موافقة المعارضة على خطة من أربع نقاط للأمم المتحدة حول حلب، لكنها تحتاج إلى موافقة دمشق.
وحثّ قادة الدول جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.
من جهته قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك "جرائم حرب ترتكب في سوريا"، داعياً الأمم المتحدة للتحقيق في التقارير ذات الصلة، مبدياً الاستعداد للنظر في "تدابير تقييدية إضافية ضد الأفراد والكيانات التي تعمل لصالح أو نيابة عن النظام السوري".واتهم البيان روسيا بإعاقة مجلس الأمن عن القيام بمهامه لــ "وضع حدّ لهذه الفظائع".
قادة الدول الست الغربية أبدوا تأييدهم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية في سوريا، على اعتبار أن الحل السياسي "هو ما يمكن أن يجلب السلام إلى سوريا".