عمليات الموصل – تقدم كبير في محاور الجبهة الشرقية

القوات العراقية تسيطر على حي السلام جنوب شرق الموصل، وفي المحور الشمالي الشرقي قوات مكافحة الإرهاب تسيطر على حي البريد، وفي الجبهة الشمالية تستمر قوات الفرقة 16 في تطهير القرى الواقعة بين جنوب بعشيقة والأحياء الشمالية الشرقية للموصل.

الخارطة المالخارطة الميدانية في الموصليدانية في الموصل
شهدت محاور الجبهة الشرقية لمركز الموصل خلال اليوم الثلاثاء وأمس نشاطاً متزايداً وبالأخص المحور الجنوبي الشرقي للجبهة. في هذا المحور أتمت قوات الفرقة التاسعة المدرعة السيطرة على حي السلام جنوب المحور بعد معارك عنيفة وعدة عمليات انتحارية من جانب عناصر داعش.

وسعت القوات عملياتها في اتجاه غرب هذا المحور وتتقدم في حيي الميثاق والوحدة، كما استمرت وحدات مدفعية الميدان والمدفعية الصاروخية التابعة للفرقة في التمهيد النيراني باتجاه أحياء فلسطين وسومر ودوميز، مع المحافظة على خط السيطرة في مناطق المعلمين والشيماء والسلام والانتصار وجديدة المفتي ويونس السبعاوي.

في المحور الشمالي الشرقي لهذه الجبهة سيطرت قوات مكافحة الإرهاب على حي البريد الذي تمت محاصرته خلال اليومين الماضيين، وأصبحت على مشارف حيي المثني والسكر اللذان بدء التقدم في اتجاههما فعليا وبالأخص حي السكر، في المحور الشرقي بدأت قوات مكافحة الإرهاب عمليات دخول حي المرور مع استمرار عملياتها في أطراف حي التأميم وحي الأعلام الذي خاضت فيه القوات معارك عنيفة خلال الأيام الماضية.

ومع استمرار عمليات تطهير أحياء الإخاء وعدن والبكر الذي تعرضت القوات فيه خلال اليوم لهجوم انتحاري من قبل عناصر داعش، نفذ عناصر داعش خلال هذا اليوم هجوماً مضاداً مركزاً على حي القادسية الأولى تم التصدي له بنجاح.

وتحافظ القوات على خط السيطرة في الأحياء المحررة والتي بلغت 23 حيّاً، منها القدس والكرامة والزهور والأوربجي والزهراء والولاء والعلماء والمحاربين والملايين 3 والذهبي والسماح1 و2 والتحرير والمصارف والقاهرة.

وفي الجبهة الشمالية تستمر قوات الفرقة السادسة عشر في تطهير القرى الواقعة ما بين جنوب بعشيقة والأحياء الشمالية الشرقية للموصل، والمناطق الواقعة في الأحياء الشمالية التي دخلتها الفرقة وهما حيي الحدباء والكفاءات2.

أما في الجبهة الغربية فنجحت قوات الحشد الشعبي في السيطرة على قريتي تل عبطة الشمالي وتل عبطة الجنوبي لتحقق الهدف الرئيسي للمرحلة الخامسة من عملياتها الهجومية في هذا النطاق.

واستمرت هذه القوات في عمليات التأمين والتطهير في المحور الجنوبي والمحور الشمالي والشمالي الشرقي للجبهة بجانب إعادة السيطرة على طريق الموصل – تلعفر، فيما استمرت مجموعات داعش في هجماتها المضادة على مواقع الحشد قرب قرية الشريعة العليا ومطار تلعفر ومحيط تل زلط.

وفي المحور الجنوبي للجبهة الجنوبية "جبهة سهل الحويجة" نفذ تنظيم داعش هجمات مكثفة على قوات الحشد العشائري ولواء المشاة 60 تم التصدي لها، وتأمين قرى سحل المضيف وكنعوص الشمالي وناهية.

وفي المحور الشمالي استمرت قوات الشرطة الاتحادية في تجهيزاتها بالتعاون مع قوات الرد السريع لاقتحام مطار الموصل، وتواصلت عمليات التمهيد المدفعي باتجاه معسكر الغزلاني ووادي حجر وقرية البوسيف التي تعرضت قوات الشرطة الاتحادية لهجوم مضاد انطلاقاً منها تم إفشاله.

ولوحظ تصاعد نشاط طيران التحالف الدولي الذي نفذ غارات على أحياء الموصل ودمر في إحداها الجسر الخامس بين شطريها ليقطع بشكل كامل الاتصال بينهما.
سلاح الجو العراقي نفذ طلعات قتالية مكثفة في جبهة سهل الحويجة وألقت طائراته منشورات عليها وعلى أحياء الموصل ومناطق قرب مدينة القائم قرب الحدود مع سوريا.

وصدت قوات البيشمركة هجوماً لداعش على سنجار وهو هجوم تكرر عدة مرات في الأيام الأولى لمعركة الموصل.

اخترنا لك