ملك السعودية وأمير الكويت يدعوان لـ"حل سياسي" في سوريا
إنطلاق أعمال القمة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة البحرينية، والملك السعودي يقول إن الجهود مستمرة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، ويرى أن تداعيات الازمة السورية يحتم تكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي لها.
وحول قضايا الإرهاب، أكد الملك السعودي أن "الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض من بلداننا العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها". وتطرق الملك سلمان إلى الأزمة السورية قائلاً إن "ما وصلت إليه تداعيات الأزمة هناك يحتّم على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأكّد أمير الكويت ضرورة التقدم إزاء مواجهة تنظيم داعش بالعراق واشار إلى أنّ تحدي الإرهاب يتطلب "مضاعفة عملنا الجماعي" لمواجهته. وأعرب الصباح عن أسفه لجمود جهود تحقيق السلام بالشرق الأوسط، مضيفاً أنّ نجاح الحوار مع إيران يتطلب أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي. وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في المنامة، اجتماعاً تحضيرياً لأعمال القمة الخليجية.
وبحث الوزراء جدول أعمال القمة، التي من المنتظر أن تناقش جهود تعزيز العمل الخليجي المشترك، والعلاقة مع إيران إضافة إلى الأزمتين اليمنية والسورية.