على أمل الهدنة يعيش اليمنيون. من لم يقتله القصف أنهكه الجوع والمرض ستة أسابيع من الحصار تهدد حياة الملايين.  

القصف العشوائي لمناطق المدنيين في صعدة خرقٌ للقانون الإنساني الدولي، صوت مبعوث الأمم المتحدة في اليمن لم يعلُ على صوت القصف.

غارات مكثفة وعشوائية إستهدفت مناطق مختلفة في صعدة أصابت منازل وأسواق وشوارع ومباني حكومية. صعوبة الإتصال حالت دون رصد حجم الخسائر.

سحب الدخان إرتفعت في العاصمة. ثلاثة صواريخ دمرت مقر الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومنازل قريبة منه ما أوقع شهيداً وعدداً من الجرحى على أثرها أعلن صالح إستعداده للتحالف مع أي قوة تواجه الحرب السعودية على اليمن.

في تعز تجددت المواجهات بين الجيش مسنوداً بعناصر من أنصار الله من جهة وعناصر الإصلاح من جهة أخرى.

عدن إستُهدِفت بغارات التحالف السعودي التي أصابت مخزناً للأسلحة الثقيلة التابعة للقاعدة البحرية في رأس مَربَط ومعسكراً للقوات الخاصة في حي التوّاهي.

في هذا الوقت تتوجه الأنظار نحو الحدود مع السعودية مجاميع من القبائل سيطرت على جبل تويلق المطل على مدينة الخوبة السعودية. تقارير أفادت أن مدفعية الجيش السعودي كانت تضرب أهدافاً داخل أراضي المملكة.