انطلاق القمة الخليجية في البحرين بمشاركة بريطانية
البحرين تستضيف القمة الخليجية في دورتها الـ37، في توقيت وُصف بأنه "بالغ الأهمية" وبحضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني "إن هذه الدورة تأتي في وقت بالغ الأهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة".
وفي تصريحات لوكالة "الأنباء البحرينية" أكد الزياني "أن القمة ستبحث العديد من القضايا في مجالات التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً".
كما شدد على أن دول المجلس مدركة لكافة التحديات الأمنية التي تواجهها مشيراً إلى "أنها لا تُضمر شراً لأحد، ولا تريد إلا الخير لجميع الأمم والشعوب".
ومن جهته أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة عن ثقته في خروج القمة التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء "بقرارات من شأنها الإرتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس".
وأضاف أنّ "من أهم القرارات التي ستخرج بها القمة هي الإستمرار في تنفيذ الرؤية السعودية بشأن تسريع وتيرة التعاون وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك".
وفي السياق تشهد القمة الـ 37 حضوراً بريطانياً، فقد وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين، إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في القمة بعد أن أعلنت قبل وصولها "أنها تريد فتح فصل جديد من التعاون مع دول الخليج في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأشارت ماي في بيان لها "مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أنا مصممة على صياغة مستقبل لأنفسنا في العالم يتسم بالقوة والثقة".
وأضافت "يجب تعزيز إمكانية التعاون في منع الهجمات الإرهابية، أو في مجال الاستثمارات الخليجية في المدن البريطانية".
وفي تصريحات لها من البحرين أيضاً قالت ماي "إنّ أمن الخليج هو من أمن بريطانيا".
ومن المقرر أن تجتمع رئيسة الوزراء
مع قادة دول مجلس التعاون على العشاء الثلاثاء، ثم تلقي كلمة أمام المجلس يوم
الأربعاء.