لا معالم واضحة للهدنة الإنسانية في اليمن
كيري حمل ملفّ اليمن إلى باريس لمواصلة العمل عليه دبلوماسياً، ومن هناك حاول رسم تحالف جديد بحدود جديدة، أشار إلى ما تريده بلاده وبما يوافق الهوى السعودي أيضاً، أما عسكرياً فبقي أغلب الحديث وأهمّه داخل الحدود اليمنية.
ومن فرنسا حاول كيري رسم تحالف جديد بحدود جديدة، أشار إلى ما تريده بلاده وبما يوافق الهوى السعودي أيضاً. وإجتمع بوزراء خارجية دول الخليج، وخرج مرحباً بالحوار بين جميع الأطراف اليمنية. في وقت يدرك الجميع رفض أنصار الله أن تكون الرياض مكاناً للحوار.
يرمي الأميركي إذاً الكرة في ملعب أنصار الله وكذلك يفعل السعودي عندما يعتبر الوزير الجبير أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل جميع الأراضي اليمنية أو لا مكان. ولعله يقصد بذلك وقف تقدم الجيش اليمني وأنصار الله في عدن ونحو حضرموت.من الآن وحتى الثلاثاء يعيش اليمن على إيقاع الوقت الضائع لاسيما أن السعودية رفعت سقفها وهددت صعدة بمئات الضربات الجوية ونحو الأقصى يجد اليمنيون أنفسهم أيضاً مدفوعين رافضين حتى مغادرة منازلهم في صعدة وعلى الأرض يقاومون فارضين معادلتهم الخاصة البعيدة عن حسابات الخارج.