أكثر جبال لبنان خضرة وجمالاً تحتضن في باطنها إرثاً
بدأ بالتكون منذ أكثر من أربعة ملايين عام ولم يكتشف إلا من قرابة الاربعة عقود.
من باب في صخرة كان فجوة عام 1974 تدحرجت طابة كان يلعب
بها فتيان من بلدة كفرحيم وعندها تم اكتشاف المغارة.
حينئذ تعرف لبنان إلى منحوتة طبيعية رائعة جذبت وكالات
الأنباء المحلية والعالمية لما فيها من قاعات ودهاليز بإرتفاعات مختلفة وشموع متدلية.
والطبقات المتتداخلة الفريدة تكونت فيها تشكلات متنوعة
الأحجام فيتراءى للناظر في هذا التشكل امرأة تحتضن طفلها، ويرى في تشكل آخر صورة مختلفة،
لكل تشكل حكاية مختلفة ترويها الصخور على طريقتها.
وتتدفق المياه من شلالات وبرك ماء من كل جانب. هذه الهدية
الإلهية نموذج استثماري سياحي ناجح.
ويؤكد أحد أصحاب المغارة غسان أبو خزام، إن السائحين
يأتون من كل بقاع الأرض لرؤية المغارة.
وفوق سطح المغارة معرض دائم للحرف والأشغال اليدوية تحكي
تاريخ لبنان وتراثه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية