ميشال بصبوص الراحل والاكثر عطاء وانتاجية بين أخويه الراحلين الفرد ويوسف
إنها بلدة راشانا. بلدة لبنانية حلّقت إلى العالمية.
يلحظ زائرها رائحة الفن المنتشر بين بيوتها الخمسين.هو عالم البصابصة. أخوة ثلاثة في
قرية تحيا على كتف جبال لبنان. صخورها مقالعهم، وبيوتها متاحفهم، وحدائقها مشاغلهم.
"عندما نقول بصبوص، كأننا نقول فوراً كلمة نحت"
يقول آناشار بصبوص.
متحف ميشال بصبوص المؤسس في الهواء الطلق. مفتوح تحت
السماء على النحت والحجر، لتبدأ القصة. قصة حجر أتقن لغة الفن والحياة والابداع.
ويقول آناشار نجل ميشال بصبوص إن والده ترك مئات
المنحوتات، وإنه انطلق من لبنان في أواخر الستينيات ليصل بأعماله إلى كل العالم.
ميشال بصبوص الراحل والاكثر عطاء وانتاجية بين أخويه
الراحلين الفرد ويوسف، بإزميله وأحاسيسه ومخيلته أعمالاً خالدة لا تموت.
مئات المنحوتات الخشبية والبرونزية والحجرية، إضافة إلى
لوحات مرسومة بالفحم ثروة تركها البصابصة قبلة لعشاق هذا الفن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية