حتى لا يحقق الإرهابيون مآربهم
بتعميم ثقافة الموت عبر تفجير سياراتهم المفخخة في المقاهي والأسواق والأبرياء، يذهب
بعض المثقفين والفنانين العراقيين إلى مكافحة مشهد الخراب بنشاطات لبث ثقافة الحياة.
هنا في حي الكرادة حيث إزهق
تفجير إرهابي أرواح العشرات، نصب كريم وصفي
قائد أوركسترا عراقي آلته الموسيقية بين ما تبقى من خراب وعزف لكي لا يموت الشارع والحي
والحركة والأمل، هو يتحدى التفجير الإرهابي.. بالموسيقى فقط وتشجيع الناس على مواصلة
يومياتهم.
الموسيقار كريم وصفي يتابع تجوله
بين الأحياء التي ضربها الإرهاب، هدفه أن لا ينتصر منطق ما بعد التفجيرات، الرد الحضاري
على الوحشية يكون برأي الموسيقار العراقي بتغليب منطق الحياة والتمسك بالعيش اليومي
مهما كان الخطر والثمن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية