تصدى الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة تقدم قطع بحرية حربية نحو شواطىء عدن وفق ما نقله مراسل الميادين في صنعاء عن مصادر ميدانية. وقد أجبرت هذه القطع على التراجع.

كما تحدث مراسلنا عن أنباء حول السيطرة على زورقين كانا يقومان بعمليات استطلاعية وعلى متنهما مجموعة من المقاتلين من جنسيات مختلفة بينهم يمنيون. مصادر يمنية موثوقة كانت أكدت للميادين أن الجيش أحبط هجوماً بحرياً على عدن. 

هذه التطورات تأتي مع استمرار القصف السعودي جوا وبرا على مناطق عدة في اليمن. فعند الحدود الشمالية استهدف القصف المدفعي عدداً من المناطق في محافظة صعدة وخصوصا مديرية منبه، فيما أغارت طائرات التحالف مجدداً على مطار الحديدة شمال غرب البلاد.
واستهدفت منازل في السدة في إب ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى. أما في محافظة عدن فنفذت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع الجيش وتجمعاته في عقبة كريتر بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في المعلا والقلوعة والأطراف الشمالية والغربية لحي دار سعد.

في غضون ذلك يبدو أن الوضع الإنساني في اليمن يتجه نحو المزيد من التدهور. حيث يهدد استمرار الغارات السعودية بوقوع البلاد في شلل تام وفقاً لتحذير الأمم المتحدة.
المستشفيات تعاني من نقص حاد في المواد الطبية وانقطاع التيار الكهربائي، ونتيجة لعدم توافر الوقود اللازم للنقل أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه سيضطر إلى وقف المساعدات الغذائية إلى اليمنيين.