السعودية وقطر والإمارات وتركيا يدعون لجلسة طارئة للجمعية العامة بشأن سوريا

ممثلو السعودية وقطر والإمارات وتركيا يدعون لجلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا والوضع في حلب خاصة ويقررون عدم التوقيع على رسالة لممثلي كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو، موجهة إلى رئيس الجمعية العامة تدعو إلى عقد جلسة عامة رسمية حول الوضع في سوريا.

الجمعية العامة للأمم المتحدة
قرر ممثلو السعودية وقطر والإمارات وتركيا لدى الأمم المتحدة عدم التوقيع على رسالة لممثلي كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو، موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو إلى عقد جلسة عامة رسمية حول الوضع في سوريا، وطالبوا بعقد جلسة خاصة طارئة بشأن سوريا وخاصة الوضع في حلب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

 

وجاء في البيان المشترك الصادر عن السعودية، وتركيا، وقطر، والإمارات أن "الرسالة التي وجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جديرة بالثناء، تؤمن بأن الجمعية العامة عليها مسؤوليات يجب أن تقوم بها فيما يتعلق بالمحافظة على السلام والأمن العالمي".

وأشار البيان إلى أنه وبعد النظر بعناية إلى المبادرة، تمّ القرار على "عدم التوقيع على الرسالة"، معتبراً أن "سفك الدماء المستمر في سوريا والوضع الإنساني المرعب في حلب يعد مبرراً للدعوة إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة، لتقديم توصيات حول المسائل المتعلقة بالسلام والأمن العالمي، في ظل عدم قدرة مجلس الأمن على ذلك بسبب عدم توفر حالة الإجماع".

 

كذلك لفت البيان إلى أن "الجلسة الخاصة الطارئة ستبرز وضعاً طارئاً أو أزمة معينة يجب ألا يكون التعامل معها كأي وضع آخر معتاد"، مؤكداً أن "الوضع في سوريا، وبشكل خاص في مدينة حلب، مثير للقلق وخطير ويستحق معالجة مميزة من الجمعية العامة"، وفق البيان.

اخترنا لك