تيريزا ماي في الشرق الأوسط من البوابة الخليجية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل في البحرين في زيارتها الأولى لمنطقة الشرق الأوسط.

تواجه الحكومة البريطانية انتقادات داخلية على خلفية علاقتها بالسعودية
من بوابة الخليج وتحديداً قمة مجلس التعاون الخليجي قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تكون زيارتها لمنطقة الشرق الأوسط في رسالة واضحة بتمسك لندن بعلاقاتها مع دول الخليج بالرغم من الانتقادات الداخلية التي تواجهها الحكومة البريطانية بشأن صفقات الأسلحة مع السعودية التي تواصل حربها على اليمن.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين صمويل إن ماي ستحضر قمة مجلس التعاون الخليجي السابعة والثلاثين التي ستعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وأضاف صمويل أن حضور ماي التي تقلدت منصبها في تموز/ يوليو القمة الخليجية يؤكد أن "انخراط بريطانيا ودورها الفاعل في المنطقة لا يزال قوياً ولم يتأثر بالتصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي" مشيراً إلى أن الزيارة تظهر أيضاً أن "العلاقات البريطانية-الخليجية كانت قوية في الماضي وستبقى كذلك الآن ومستقبلاً". 

وقال البيان إن "قرار رئيسة الوزراء البريطانية أن تكون الزيارة الأولى لها إلى منطقة الشرق الأوسط زيارة للخليج ومشاركة في أعمال القمة الخليجية رسالة بريطانية قوية بأن لندن لا تنسحب من العالم وخصوصا المنطقة بل تعزز علاقاتها مع الحلفاء والشركاء، كما تعني أن أمن ورخاء دول الخليج أولوية بارزة للحكومة البريطانية" لافتاً إلى "العلاقات البريطانية الخليجية تتعدى المصالح الاقتصادية والتجارية إلى علاقات استراتيجية وشراكات في مختلف المجالات".

وكانت ماي قد أكدت في وقت سابق التزام بلادها بأمن الخليج "بما في ذلك من خلال القاعدة البحرية البريطانية إتش.إم.إس الجفير" في البحرين. كما رفضت الحكومة البريطانية تقارير تتهمها بالمشاركة في قتل المدنيين في اليمن من خلال الأسلحة التي تزوّد بها الدول الخليجية وفي مقدمها السعودية.

 

اخترنا لك