فوز القيادي الأسير مروان البرغوثي بعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح
مؤتمر حركة فتح ينتخب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفوز القيادي الأسير مروان البرغوثي بعضوية اللجنة ، وكلمة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في ختام المؤتمر.
وأظهرت النتائج شبه الرسمية فوز مروان البرغوثي الذي يمضي عقوبة السجن المؤبد خمس مرات داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي بأعلى الأصوات ليأتي جبريل الرجوب في المرتبة الثانية.
وحصل البرغوثي على 930 صوتاً من بين 1300 صوت، فيما حاز الرجوب على 887 صوتا"، كما قال الموقع الالكتروني في باب تغطيته لمجريات المؤتمر السابع.
وأضاف الموقع "سيمنح الفوز الكبير الذي حصل عليه البرغوثي والرجوب الاثنان دعما قويا في الصراع المتوقع أن تشهده فتح قريباً حول منصب نائب الرئيس وكذلك الصراع المتوقع بعد رحيل أبو مازن على من سيخلفه في رئاسة السلطة".
ويتمتع مروان البرغوثي بدعم شعبي كبير على خلفية كونه أسيراً وسيحال مؤيديه استغلال هذه الحقيقة في دعم فكرة انتخابه نائباً لعباس".ويصف الفلسطينيون حاليا البرغوثي قائلين إنه "مانديلا فلسطين" وهناك من يحاول ترشيحه للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وانتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح بالإجماع، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيساً للحركة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن "حركة فتح التي لم ولن تتخلى عن مبادئها وقرارها المستقل تواصل مسيرتها الواثقة نحو تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والدولة".
وفي كلمته في مؤتمر حركة فتح السابع في رام الله قال عباس"إن الذين يسألون أين هي الثوابت الفلسطينية إمّا أنهم لم يقرأوها أو يتغاضوا عنها" مشيراً إلى "أنّ الثوابت هي تلك التي أعلنتها قيادة الشعب الفلسطيني عام 1988 وستبقى كذلك إلى أن تتحقق".
وناقش المؤتمر في أعماله تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل وإنهاء الانقسام وانسداد الأفق السياسي وبحث التشابكات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، فضلاً عن برنامج البناء الوطني وتفعيل المبادرات الدولية في ظل تعثّر المفاوضات، وفتح باب الترشيح للإطارين القياديين للحركة والمتمثل باللجنة المركزية والمجلس الثوري.