بريطانيا: العلاقة مع الإتحاد الاوروبي تتصدر الأجندات الانتخابية
موضوع العلاقة مع الاتحاد الاوروبي يتصدر قائمة الأجندات الانتخابية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات البْريطانية، والاحزاب اليمينية تعتبر أن الخروج من الاتحاد سيعزز الاقتصاد فيما الاصوات المؤيدة للبقاء تتخوف من تقلص نفوذ بريطانيا في العالم.
فكرة الارتباط بالاتحاد الاوروبي تحضر في الانتخابات البْريطانية بقوة
فكرة الارتباط بالاتحاد الاوروبي
تحضر في الانتخابات البْريطانية بقوة. ترفع الاحزاب اليمينية الصوت لفك هذه العلاقة
لغايتين. الحد من الهجرة، وخطر داعش الذي يتسلل نحو نصف مليون منهم إلى المملكة كما
يقولون.
ويشير نايجل فاراج، زعيم حزب
الاستقلال البريطاني، إلى أن "77 % من الشعب البريطاني يعتقد أن الهجرة مرتفعة
جداً إلى بريطانيا وثانياً وهو الاهم لقد بات واضحاً وهذا ما بشرتنا به داعش، أنها
ستغرق قارتنا بالمتطرفين الاسلاميين. هذا الامر غير مقبول على الاطلاق. وعلى كاميرون
ومليباند أن يرفضا تبني أي سياسية أوروبية مشتركة بشأن الهجرة".
ويتغنى "حزب الاستقلال"
المعارض بفكرة توفير تسعة مليارت جنيه استرليني سنوياً مع نهاية عام 2020، في حال تم
الطلاق من الاتحاد الاوروبي. دراسة تفتقر إلى المنطق وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة الاندبندنت،
وتؤكد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكلفها خسائر تقدر بنحو 225 مليار جنيه
استرليني.
ويقول سايمون بريكس "لا
أعتقد أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي ربما ستشهد البلاد استفتاء ووفق استطلاعات
الرأي، وطروحات الاحزاب ورجال الاعمال من غير المرجح أننا سنصوت بالخروج من الاتحاد
الاوروبي".
إذاً مفردات الانتماء إلى أوروبا
تدخل قوة في المعركة الانتخابية. "حزب العمال" يدعو إلى تعزيز هذا الحضور،
بل حمّل الحكومة الائتلافية مسؤولية تراجع النفوذ البْريطاني في العالم، وعزل المملكة
عن عمقها الأوروبي، والمجازفة بأمن بريطانيا بسبب تعهده بإجراء استفتاء في الانسحاب
من الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية