احتفالات عيد العمال في لبنان تقتصر على مسيرة سيارة في بيروت دعت العمال إلى البقاء على أهبة الاستعداد من أجل الدفاع عن الحقوق والمصالح، ولا سيما تعديل قانون العمل وإيجاد سياسة إسكانية متكاملة وتعميم الحماية الاجتماعية.
كانت في المسيرة دعوة للطبقة العاملة لتوسيع الانخراط في النقابات
في عيدهم في الاول من أيار/مايو
من كل عام يجوبون شوارع بيروت ويصرخون لمطالب لم يكلوا من تكرارها عاماً بعد عام.
وقال كاسترو عبد الله مشارك
في المسيرة إن هناك حقوقاً للموظفين في القطاعين العام والخاص يجب الحصول عليها.
وكذلك إحدى المشاركات في
المسيرة أكدت على حقها في إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
مسيرة العمال غاب عنها "الاتحاد
العمالي العام" وهو الممثل الرسمي للعمال، وضمت مشاركين قدموا من مختلف المناطق
اللبنانية. وصلوا في نهايتها إلى السرايا الحكومية.
واللافت أيضاً هو غياب معظم
ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة عن مسيرة العمال في عيدهم. المشاركون طالبوا
بفك الارتباط مع القادة ورؤساء الأحزاب والانضمام إلى صفوف الشعب لتحقيق المطالب.
وتحدث الأمين العام للحزب خالد
حدادة عن المطالب النقابية والاقتصادية والمعيشية نفسها.
وكانت في المسيرة دعوة للطبقة
العاملة لتوسيع الانخراط في النقابات من أجل عقد اجتماعي يلبي طموح العمال ومصالحهم
والتخلص من هيمنة القوى السياسية والهيئات الاقتصادية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية