أحزاب يمنية تتجاوز مربع الصمت: مساع للعودة إلى الحوار الداخلي

الأحزاب في اليمن تدين الهجوم السعودي وتصفه بالعدوان الغاشم. وتعتبر أن مؤتمر الرياض لا يعنيها، كاشفة عن مساع للعودة إلى حوار يمني داخلي.

الحراك السياسي غابت عنه الأحزاب الرئيسية
أخيراً تجاوزت بعض الأحزاب اليمنية مربع الصمت، وخرجت لتؤكد رفضها لما يسمى بمؤتمر الرياض. قالتها صراحة "مؤتمر الرياض لا يعني اليمنيين".

الأحزاب التي دانت العدوان ووصفته بالغاشم، اعتبرت إحاطة المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر لمجلس الأمن وثيقة أممية تدين الرياض وحلفاءها، كاشفة عن مساع للعودة إلى الحوار من دون اشتراط وقف العدوان باعتباره عاملاً خارجياً لا علاقة له بالحوار الداخلي.

ومضت هذه الأحزاب في مطالبة القوى التي أيدت العدوان إلى مراجعة مواقفها والكف عن دعمه، فيما طالبت قوى أخرى بوقف الاقتتال الداخلي لتوحيد الصف. كما اتفقت الأحزاب على خطورة المرحلة التي قد ترخي بثقلها على مستقبل البلاد لعقود طويلة.

الحراك السياسي غابت عنه الأحزاب الرئيسية، لكنه يمثل بحسب مراقبين مقدمة لإعادة مياه الحياة السياسية إلى مجاريها، ولا سيما لناحية توقيته الذي يأتي قبل أيام من تحرك المبعوث الأممي الجديد في اليمن.