فلسطين توّدع شهيدها الرابع خلال أسبوع
قرية العرقة قضاء جنين في الضفة الغربية توّدع شهيدها محمد يحيى إلى مثواه الأخير، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى أربعة في أقل من أسبوع، تصعيد إسرائيلي وصفه المسؤولون الفلسطينيون بالمتعمّد لتوتير الأوضاع على الأرض.
محمد مصطفى يحيى ثمانية عشر عاما شيّع في قريته العرقة قضاء جنين، بعدما أصيب برصاص الإحتلال ونزف حتى الشهادة، فيما اعتقلت قوات الإحتلال اثنين من رفاقه.
تصعيد اسرائيلي سياسي وميداني يشنّه جيشها بشكل موّسع منذ اسابيع في الضفة الغربية والقدس، بعد اطلاق يد لواء جولاني فيهما، وشمل اعتقال العشرات وهدم منازل آخرها كان في قرية النبي صالح إلى الشرق من رام الله.
المسؤولون الفلسطينيون اتهموا اسرائيل بالسعي إلى توتير الأوضاع تنفيذا لمقولة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بعدم اقامة دولة فلسطينية في عهده.
الشارع الفلسطيني بدا، وكأنه يغلي من تحت الرماد خصوصا في القدس وشمال الضفة الغربية التي تئن من وطأة اعتداءات المستوطنين وقوات الإحتلال.