ملاجئ المدنيين الفلسطينيين في حرب غزة الأخيرة لم تسلم من عين الاستهداف الحربي لإسرائيل، تقرير للأمم المتحدة حمل الجيش الاسرائيلي المسؤولية الكاملة لشنه هجمات على 7 مدارس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في شمال وجنوب قطاع غزة.

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ذكرت أن 44 شهيداً سقطوا إثر الهجمات وجرح 227 آخرون على الأقل.

في أول رد فعل لها، قالت حركة حماس إن هذا التقرير يعتبر دليلاً قاطعاً على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وطالب المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري بمحاسبة إسرائيل بناء عليه، قائلاً "تقرير الأمم المتحدة حول الاستهداف الإسرائيلي لعدد من مراكز الإيواء الدولية في قطاع غزة يمثل إدانة قاطعة على ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، ونحن ندعو إلى جلب قادة الاحتلال إلى المحاكمة الدولية في ظل هذا التقرير".

المفوض العام لأونروا في غزة، طالب في وقت سابق بمحاسبة إسرائيل على قصفها مدارس الوكالة في القطاع، مؤكداً أن الوكالة زودت إسرائيل بإحداثيات مدرستي رفح وجباليا مراراً لتجنب القصف، لكن من دون جدوى.