ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال نبيال إلى 2200 قتيل
ضربت هزة أرضية اليوم العاصمة الهندية نيودلهي وأدّت الى تدمير عدد من المباني، وفي النيبال ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى نحو ألفين ومئتي قتيل فيما يبذل رجال الإنقاذ جهوداً شاقة للعثور على ناجين وسجلت هزات ارضية ارتدادية جديدة صباح الأحد في العاصمة كاتماندو.
هو الزلزال الأعنف
الذي يضرب النيبال منذ ثمانين عاماً حيث بلغت شدّته سبع درجات فاصلة تسعة اعشار الدرجة، الآف القتلى والجرحى ودمار هائل حلّ بالبلاد لا سيما
في العاصة كتماندو.النيبال التي لم تستفق بعد من الهزة الأرضية التي أصابتها
ضربتها سلسلة هزات ارتدادية كانت الأعنف صباح الأحد هزة بقوة خمس درجات فاصلة ستة أعشار
الدرجة ضربت ايضا العاصمة الهندية نيودلهي، وأدت الى تدمير عدد من المبانيالزلزال الذي دمّر أبنية في جميع أنحاء النيبال إضافة إلى
عدد كبير من المعالم الاثرية شعر به ايضا السكان في الهند والصين وباكستان وبنغلاديش، ويواصل رجال الانقاذ العمل لانتشال الضحايا
وبحثا عن ناجين لا سيما في العاصمة.دمار كبير ألحقه الزلزال بالمنازل والمباني الحكومية كما
تسبب في انقطاع الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء اما البرج التاريخي في كتماندو والذي
يعود إلى القرن التاسع عشر فقد جرى انتشال العديد من الجثث من تحت انقاضه.
جهود الاغاثة تتسارع في النيبال بعد أسوأ زلزال يشهده هذا البلد إذ ارسلت الولايات المتحدة ودول اخرى اوروبية وآسيوية فرقاً للاغاثة ويفترض أن تقّدم مساعدة عاجلة لفرق الاغاثة التي تحاول انتشال ناجين من تحت انقاض المباني في العاصمة المدمرة كما في المناطق الريفية المعزولة عن العالم بسبب الأضرار التي لحقت بالطرقات.
جهود الاغاثة تتسارع في النيبال بعد أسوأ زلزال يشهده هذا البلد إذ ارسلت الولايات المتحدة ودول اخرى اوروبية وآسيوية فرقاً للاغاثة ويفترض أن تقّدم مساعدة عاجلة لفرق الاغاثة التي تحاول انتشال ناجين من تحت انقاض المباني في العاصمة المدمرة كما في المناطق الريفية المعزولة عن العالم بسبب الأضرار التي لحقت بالطرقات.