الأوضاع في شرق أوكرانيا.. نار حتى الرماد
يستمر التصعيد شرق أوكرانيا مع توافد الخبراء العسكريين الأميركيين والغربيين إلى البلاد. وموسكو تعرب عن قلقها من وصول خبراء عسكريين الى منطقة النزاع فيما تواصل واشنطن اتهام موسكو بنشر معدات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا . أما كييف فتقطع صلاتها بالحقبة السوفياتية السابقة، وتمنع الاحتفال بعيد النصر على الفاشية.
مناوشات قرب ماريبول على بحر أزوف جنوب البلاد
نار تحت الرماد.
هو التوصيف الأكثر تعبيراً عن الأوضاع في شرق أوكرانيا. فالغرب
يواصل اتهاماته لموسكو بتدريب قوات الدفاع الشعبي في دانيتسك ولوغانسك. المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن روسيا نشرت نظم دفاع جوي إضافية في شرق أوكرانيا.
وأشارت إلى أنها أكبر كمية من معدات الدفاع الجوي الروسية تنشر في شرق أوكرانيا منذ
آب/ أغسطس الفائت .
في الوقت الذي يواصل
الرئيس الأوكراني بيتر باراشنكا مساعيه للحصول على السلاح الغربي ونجح في عقد صفقة
للطوافات العسكرية مع نظيره الفرنسي. كل ذلك يتزامن مع استمرار الخبراء العسكريين الأميركيين
والأوروبيين بتدريب الجيش الأوكراني.
موسكو أبدت قلقها
من وصول خبراء عسكريين أميركيين إلى منطقة النزاع جنوب شرق أوكرانيا ودعت كييف إلى
الالتزام باتفاق مينسك.
المناوشات بين الجيش
الأوكراني وقوات الدفاع الشعبي استمرت قرب ماريبول عند بحر أزوف في الوقت الذي ناشد
فيه السكان تأمين أبسط مقومات الحياة في شرق أوكرانيا.
وفي العاصمة كييف
واصل عمال المنجام اعتصامهم أمام البرلمان الأوكراني مطالبين السلطات بدفع رواتبهم
ومستحقاتهم .
إلى ذلك واصلت كييف
قطع الصلة التاريخية بالحقبة السوفياتية. وأعلن رئيس الحكومة أرسيني ياتسينوك عن منع
الاحتفالات بعيد النصر على الفاشية وحذر استعمال الشعارات والشارات المرتبطة بالحرب
الوطنية العظمى.
عدا عن استمرار كييف في هدم تماثيل مؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير لينين في أكثر من مدينة. وفي المقابل خرج أهالي دانيتسك للاحتفال بالذكرى المئة والخامسة والاربعين لولادة لينين ووضعوا الورود أمام تمثاله في ساحة المدينة وكذلك احتفل الشيوعيون في موسكو بالذكرى.
عدا عن استمرار كييف في هدم تماثيل مؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير لينين في أكثر من مدينة. وفي المقابل خرج أهالي دانيتسك للاحتفال بالذكرى المئة والخامسة والاربعين لولادة لينين ووضعوا الورود أمام تمثاله في ساحة المدينة وكذلك احتفل الشيوعيون في موسكو بالذكرى.