عباس رئيساً بالإجماع لحركة فتح

أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح ينتخبون محمود عباس رئيساً للحركة بالإجماع الثلاثاء بغياب 88 عضواً، بالتزامن مع حالة انقسام غير مسبوقة تشهدها حركة فتح وغياب قيادات ونواب في المجلس التشريعي والمجلس الثوري عن الحركة، وإعلانهم عدم حضور المؤتمر لعدم تمثيله الكلّ الفتحاوي.

عباس في كلمة سياسية شاملة الساعة 6 مساء
انتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح بالإجماع، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسا للحركة.
وقد شهدت قاعة أحمد الشقيري في مقرّ رئاسة السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله، أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح بحضور عربي ودولي وبمشاركة عباس.

وقد قدّم الناطق الإعلامي بإسم المؤتمر "محمود أبو الهيجا" بيان حركة فتح، ثم أعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسين الشيخ، اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر السابع، مشيراً إلى أنّ عدد الأعضاء بلغ 1411 عضواً، وغياب 88 عضواً، والحضور 1320 عضواً.

ومن ثم صرّحت اللجنة التحضيرية عن انتهاء أعمالها وانتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر التي ضمّت: عبد الله الإفرنجي رئيساً، وانتصار الوزير نائباً، وأنس الخطيب عضواً، ومحمود ديوان مقرراً.

ومن جانبه يلقي الرئيس الفلسطيني كلمة سياسية شاملة الساعة 6 مساء بتوقيت القدس الشريف، تتناول كافة القضايا الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية بحضور عدد كبير من الضيوف.


ويأتي هذا المؤتمر وسط حالة انقسام غير مسبوقة تشهدها حركة فتح وغياب قيادات ونواب في المجلس التشريعي والمجلس الثوري عن الحركة، وإعلانهم عدم حضور المؤتمر لعدم تمثيله الكلّ الفتحاوي.


مؤتمر فتح يناقش انسداد الأفق السياسي ويبحث التشابكات الإقليمية

وفي السياق نفسه من المتوقع أن تكون كلمات لنحو 10 وفود عربية ودولية، منها كلمة لرئيس البرلمان الجزائري جمال ولد عباس، يعقبها كلمة للرئيس محمود عباس، لاستعراض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية واستشراف المستقبل. على أن يُعقد مؤتمر صحفي في ختام كل جلسة، وتكون الجلسة الافتتاحية هي العلنية فقط، أما باقي الجلسات فستكون سرية، وسينتخب أعضاء المؤتمر مجلسًا ثوريًا ولجنة مركزية للحركة.

وفي التفاصيل يناقش المؤتمر في أعماله تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل وإنهاء الانقسام وانسداد الأفق السياسي وبحث التشابكات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، ويناقش برنامج البناء الوطني وتفعيل المبادرات الدولية في ظل تعثر المفاوضات، وفتح باب الترشيح للإطارين القياديين للحركة والمتمثل باللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وفي اليوم الثالث للمؤتمر يتم الدعوة لتشكيل اللجان وعددها 12 لجنة تناقش مختلف التقارير والأوراق المقدمة للمؤتمر كلجنة القدس والوحدة الوطنية واللجنة الاقتصادية والمرأة.