الحرب على اليمن تدخل أسبوعها الرابع: مزيد من الشهداء المدنيين
في موجة الساعات الأخيرة من غارات التحالف السعودي استشهد 16 مدنيا وجرح آخرون في غارة صباحاً على حي سكني في صعدة القديمة، وبينهم أمٌ وثلاثةٌ من أطفالها، وقصف يطال عمران ويريم ومشروع المياه في حجة غرب البلاد، وشركة الغاز الطبيعي اليمنية تعلن حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج في بلحاف.
دخلت الحرب على اليمن أسبوعها الرابع مستهدفة البنية
التحتية والمدنيين والقواعد العسكرية للجيش والمطارات والمرافئ البحرية. في موجة الساعات الأخيرة من الغارات استشهد 16 مدنيا وجرح آخرون في
غارة سعودية صباحاً على حي سكني في صعدة القديمة، وبينهم أمٌ وثلاثةٌ من أطفالها. وأفاد
مراسلنا بأن طائرات التحالف السعودي أغارت على محافظات يمنية عدة لا سيما صعدة وصنعاء.
وتحدّث المراسل عن انقطاع للتيار الكهربائي في صنعاء ما أثّر سلباً على وضع المستشفيات.
وأغارت طائرات التحالف السعودي، على عدة معسكرات ومنشآت رياضية وحيوية في مدينة ذمار وسط اليمن. يأتي ذلك بعد ساعات على غارة سعودية استهدفت خطوط نقل الطاقة بفرضة نهم بين صنعاء ومأرب. واستهدفت الغارات السعودية عمران ويريم ومشروع المياه في حجة غرب البلاد، وفي مأرب أيضاً أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج في بلحاف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية من جراء القتال. سياسياً، قدّم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن، مبادرة لوقف الحرب والمواجهات العسكرية والعودة إلى الحوار السياسي. المبادرة أكدّت ضرورة وقف الاقتتال الفوري في عدن، والشروع في تسليم "أنصار الله " أسلحتهم، والعودة إلى التفاوض وفق المبادرة الخليجية,
وتحدّث المراسل عن انقطاع للتيار الكهربائي في صنعاء ما أثّر سلباً على وضع المستشفيات.
وأغارت طائرات التحالف السعودي، على عدة معسكرات ومنشآت رياضية وحيوية في مدينة ذمار وسط اليمن. يأتي ذلك بعد ساعات على غارة سعودية استهدفت خطوط نقل الطاقة بفرضة نهم بين صنعاء ومأرب. واستهدفت الغارات السعودية عمران ويريم ومشروع المياه في حجة غرب البلاد، وفي مأرب أيضاً أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج في بلحاف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية من جراء القتال. سياسياً، قدّم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن، مبادرة لوقف الحرب والمواجهات العسكرية والعودة إلى الحوار السياسي. المبادرة أكدّت ضرورة وقف الاقتتال الفوري في عدن، والشروع في تسليم "أنصار الله " أسلحتهم، والعودة إلى التفاوض وفق المبادرة الخليجية,