تواصل الغارات السعودية على عمران وصنعاء والبيضاء والضالع والجيش يدخل مدينة عتق
الجيش اليمني يدخل مدينة عتق عاصمة شبوة الجنوبية بالتزامن مع مواصلة الطائرات السعودية بشن سلسلة غارات على أهداف مختلفة في في عمران وصنعاء والضالع والبوارج الحربية تقصف عدن وسط ملامح كارثة إنسانية تعززها عدم قدرة ثلاجات المستشفيات على استيعاب جثث الضحايا.
أفاد مراسل الميادين الخميس بأن الجيش اليمني
دخل اليوم مدينة عتق عاصمة شبوة الجنوبية، وذلك فيما تجددت الغارات السعودية. وأضاف
أن "غارة جوية سعودية استهدفت مصنعاً للاسمنت في عمران شمال البلاد بعد غارات
على صنعاء وصعدة، حيث استهدفت منطقة الصباحة في العاصمة".
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت أن طائرات السعودية
وحلفائها نفذت قرابة أربعين غارة على محافظات يمنية عدة، ما أدى إلى وقوع خسائر في
الأرواح بين المدنيين.
وفي عدن استمرت المواجهات بين الجيش والقوات الموالية
للرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما سيطر الجيش على الطريق المؤدي إلى الميناء في المعلا.وكان مراسلنا أفاد بوقف سابق أن الطائرات السعودية شنت سلسلة غارات على أهداف صنعاء وسط أنباء عن سقوط
شهداء، فيما يبدو أن ثلاجات المستشفيات لم تعد تستوعب أعداد جثث الضحايا.
وأسفرت الغارات عن اشتعال النيران في منزلين بالقرب من السجن المركزي في العاصمة اليمنية كما شن طيران التحالف السعودي ثلاث غارات استهدفت موقعاً عسكرياً ومحطة للوقود في محافظة البيضاء وعلى مناطق في الضالع. كما شن غارات أخرى على منطقة قاع المنقب وحجر سعيد في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء.
وفي عدن أغارت الطائرات السعودية على فندق القصر بالتزامن مع تصاعد وتيرة القصف الذي تنفذه البوارج. إلى ذلك تدور حرب شوارع بين الجيش اليمني والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في المدينة. هذا القصف جاء بعد ساعات من تدمير مدرسة الزبير بن العوام في منطقة كتاف بصعدة بعد استهدافها بثلاث غارات جوية. القصف الجوي والصاروخي والمدفعي متواصل على العديد من المناطق الحدودية في محافظة صعدة شمال اليمن.
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم السفارة الأميركية يوهان شيمونسيس استعداد بلاده تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للمشاركة في حرب قوات التحالف ضد الحوثيين، بحسب قوله. وأشار إلى أن ضربة البداية ستحدد وفقاً للتنسيق المسبق مع السعودية، كما أن تحديد الوقت المناسب لهذه المشاركة سيناقشه الكونغرس.
وأسفرت الغارات عن اشتعال النيران في منزلين بالقرب من السجن المركزي في العاصمة اليمنية كما شن طيران التحالف السعودي ثلاث غارات استهدفت موقعاً عسكرياً ومحطة للوقود في محافظة البيضاء وعلى مناطق في الضالع. كما شن غارات أخرى على منطقة قاع المنقب وحجر سعيد في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء.
وفي عدن أغارت الطائرات السعودية على فندق القصر بالتزامن مع تصاعد وتيرة القصف الذي تنفذه البوارج. إلى ذلك تدور حرب شوارع بين الجيش اليمني والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في المدينة. هذا القصف جاء بعد ساعات من تدمير مدرسة الزبير بن العوام في منطقة كتاف بصعدة بعد استهدافها بثلاث غارات جوية. القصف الجوي والصاروخي والمدفعي متواصل على العديد من المناطق الحدودية في محافظة صعدة شمال اليمن.
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم السفارة الأميركية يوهان شيمونسيس استعداد بلاده تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للمشاركة في حرب قوات التحالف ضد الحوثيين، بحسب قوله. وأشار إلى أن ضربة البداية ستحدد وفقاً للتنسيق المسبق مع السعودية، كما أن تحديد الوقت المناسب لهذه المشاركة سيناقشه الكونغرس.
لافروف: لا سند قانونياً للعملية العسكرية في اليمن
ومن موسكو أكد وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف أن العملية العسكرية في اليمن لا تستند إلى أي أساس قانوني دولي، معرباً عن استغرابه لبدء العملية دون إجراء مشاورات في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف لافروف إن السعودية طلبت من مجلس الأمن الموافقة على ما كانت قد بدأته أصلاً وهو أمر من المستحيل أن توافق عليه موسكو.
موقف لافروف يأتي غداة تقديم مشروع قرار خليجي أمام مجلس الأمن لفرض عقوبات على أنصار الله ولتسليم السلاح والامتناع عن أي استفزاز أو تهديد للدول المجاورة. وكانت فشلت موسكو في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل فرض هدنة إنسانية في اليمن.
وأضاف لافروف إن السعودية طلبت من مجلس الأمن الموافقة على ما كانت قد بدأته أصلاً وهو أمر من المستحيل أن توافق عليه موسكو.
موقف لافروف يأتي غداة تقديم مشروع قرار خليجي أمام مجلس الأمن لفرض عقوبات على أنصار الله ولتسليم السلاح والامتناع عن أي استفزاز أو تهديد للدول المجاورة. وكانت فشلت موسكو في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل فرض هدنة إنسانية في اليمن.