بيسكوف: الكرملين والخارجية لا علاقة لهما بالحوار مع ترامب الإبن حول سوريا

نفى الكرملين أي دور لموسكو في تنظيم لقاء في باريس بحضور دونالد ترامب الإبن، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لبحث مستقبل علاقات واشنطن مع موسكو ودمشق.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي للرئيس الروسي في تصريح الجمعة في معرض تعليقه على اللقاء الذي عقد يوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في فندق "الريتز "بباريس، وأشرف على تنظيمه المعارضة السورية رندا قسيس وزوجها رجل الأعمال الفرنسي فابيان بوسار "لم تكن للكرملين أو لممثلي وزارة الخارجية الروسية أي صلة بهذه المناقشة".

وفي الوقت نفسه، ذكر بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يطرح منذ البداية فكرة التعاون الروسي الأميركي من أجل تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية. وأضاف: "للأسف الشديد، لم نلمس استعداداً مماثلاً من الإدارة الحالية للولايات المتحدة".

وتابع أن روسيا "ما زالت متمسكة بموقفها حول استحالة تسوية الوضع في سوريا بلا تعاون فعال متعدد الأطراف، وبالدرجة الأولى، التعاون بين روسيا وأميركا". لكنه ذكر في الوقت نفسه "أنه من السابق لأوانه التنبؤ حول الموقف المستقبلي للإدارة الأميركية الجديدة، داعيا إلى التحلي بالصبر، حتى تتضح هيكلية الفريق الحاكم الجديد في الولايات المتحدة".

وكانت قسيس قد تحدثت عن تفاصيل اللقاء الذي حضره نحو 30 شخصا، مضيفة أنها أوضحت لدونالد ترامب الإبن أهمية الدور الروسي في سوريا وضرورة إحياء الاتفاق الروسي الأميركي، والجهود لصياغة دستور سوريا الجديد.