طائرات أميركية تقصف مقر قوات الحشد الشعبي في جامعة تكريت
الطائرات الأميركية تقصف مقر قوات الحشد الشعبي في جامعة تكريت وتستهدف فوج أهالي تكريت الذين تطوعوا مع الحشد، بالتزامن مع استمرار الإشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في شمال المدينة والناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" في العراق يقول للميادين إن كتائب الحزب سترد في حال تعرضها لأي ضربة من التحالف.
وفي السياق نفسه، انتقد الناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" في العراق جعفر الحسيني الحكومة العراقية لتغاضيها عن الأخطاء التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها في اصابة الأهداف. وأكدّ الحسيني في حديث للميادين إن كتائب الحزب سترد في حال تعرضها لأي ضربة من التحالف. وتعليقاً على المشاركة الأميركية في معركة تكريت أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر "أنّ أي تدخل من الاحتلال الأميركي في العراق، ولو كان بطلب من الحكومة العراقية مرفوض ومستهجن".وأكد الصدر أن "الشعوب هي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والاممية والحكومية. وفي تعليقه على التدخل السعودي في اليمن، لفت إلى أنه لا يصب في مصلحة الوحدة الإسلامية.
وكان قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن قال خلال جلسة في مجلس الشيوخ إن قوات الحشد الشعبي انسحبت من الهجوم على مدينة تكريت، ولم تعد جزءاً من المعركة.
في حين أكد قادة عدد من فصائل الحشد الشعبي للميادين أن قرار توقف مشاركتهم في عمليات تكريت حازم ونهائي، ولفتوا إلى أن تدخل الأميركيين في تكريت سيفشل العملية برمتها.