الأسد: منفتحون على الحوار مع واشنطن دون ضغوط حول السيادة

الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد الانفتاح على الحوار مع واشنطن من دون ضغوط. ويعتبر أن دور روسيا في منطقة الشرق الأوسط يخدم استقرارها وأمن العالم مبدياً ترحيبه بأي توسع روسي في المنطقة ولا سيما على الشواطئ السورية.

الرئيس الأسد خلال استقبال المبعوث الروسي في دمشق قبل أيام (أ ف ب)
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة، ولكن من دون أيّ ضغوط تتعلق بسيادة بلاده. وأشار الأسد في مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية "سي بي أس"إلى أنه ما من اتصال مباشر بين دمشق وواشنطن، مؤكداً أن سوريا مستعدة لأيّ حوار مع أي جهة، بما في ذلك الولايات المتحدة، شرط أن يقوم على الاحترام المتبادل. 
وكان الأسد أشاد بالدور الذي تؤديه موسكو في المنطقة والذي يخدم استقرارها وأمن العالم، مبدياً ترحيبه بأي توسع روسي في المنطقة لا سيما الشواطئ السورية. 
الرئيس السوري وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أكد أن الوجود الروسي في شرق المتوسط بما في ذلك مرفأ طرطوس ضروري لخلق توازن فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، واصفاً هذا الوجود الروسي بالمهم لسوريا.

وقال الأسد "بالنسبة لنا كل ما تعزز هذا التواجد في منطقتنا، كلما كان أفضل بالنسبة للاستقرار في هذه المنطقة لأن الدور الروسي هام لاستقرار العالم، أستطيع أن أقول أننا نرحب بأي توسع للتواجد الروسي في شرق المتوسط وتحديداً على الشواطئ السورية".

واعتبر الأسد أن الأزمات في سوريا وأوكرانيا ترمي لإضعاف روسيا، عن طريق إيجاد دول عميلة وتابعة للغرب.

اخترنا لك