القوات العراقية تسيطر على المعالم الأثرية في صلاح الدين لحمايتها
في إطار تحريرها لمحافظة صلاح الدين، القوات العراقية تسيطر على المعالم الأثرية في المحافظة، وقصر العاشق أحد الآثار من الفترة العباسية، جرى تحريره بعد أن حوله "داعش" إلى مركز مراقبة واستطلاع.
قصر العاشق في العباسية. معلم أثري يعود تاريخه إلى العصر
العباسي. بين جدران القصر عاشت قصص الحب في صلاح الدين منذ أكثر من ألف عام، حتى جاء
"داعش" لتترك اثرها فيه.
ويلفت المقاتل في قوات "الحشد الشعبي" محمد
سلام الشبكي ،
إلى أن "داعش" كانت تسيطر على هذا القصر، حيث كان عناصر التنظيم يقومون
بأعمال القنص من داخله، إضافة إلى إطلاق قدائف الهاون.
إستبدل "داعش" اسماء العشاق بحفر الموت. قناصة
استغلوا موقع القصر المرتفع فاستحدثوا فوهات صغيرة ليستهدفوا المدنيين على الطريق الواصل
بين العباسية وسامراء. لم يشفع للمكان قيمته التاريخية، وتحول إلى مركز استطلاع ومراقبة
للتنظيم.
ويقول انور حبيب عبد الله، المقاتل في الجيش العراقي،
"إننا قاتلنا من أجل حماية هذه الآثار" مشيراً بيده إلى قصر العاشق.
وبعد أن حررت القوات الأمنية العراقية المنطقة، نشرت
حواجز عسكرية بالقرب من القصر حرصاً منها على حمايته كمعلم أثري مهمّ، يروي جزءاً كبيراً
من تاريخ العراق وقصص زمن مضى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية