ترامب: سنخرج من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يقول إنه سيخرج بلاده من اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادي" التجارية، وذلك من ضمن مجموعة من الإجراءات سيتخذها في أول يوم له في السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.
نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تسجيلاً مصوراً
الاثنين، يوضح الإجراءات التي سيتخذها في أول يوم له في السلطة في 20 كانون الثاني/
يناير، وتشمل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادي" التجارية.
وقال ترامب أيضاً إنه سيصدر قاعدة تقلص اللوائح التنظيمية
الحكومية، ويوجه وزارة العمل للتحقيق في إساءة استغلال برامج التأشيرة ويلغي بعض القيود
على انتاج الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز الصخريين والفحم.
وكانت 12 دولة قد وقعت اتفافية "الشراكة عبر
المحيط الهادئ"،
في شباط/فبراير من العام 2016، في خطوة رآها الكثيرون محاولة أميركية
لـ"إعادة التوازن" الاقتصادي لآسيا ووقف تعاظم دور الصين.
ويفترض بالاتفاقية التي تم التوقيع عليها في
نيوزلندا إلى كسر الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين 12 دولة تشكل حوالى 40% من
الاقتصاد العالمي.
ووقعت الاتفاقية كل من أستراليا، وبروناي، وكندا،
وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، والبيرو، وسنغافورة، والولايات
المتحدة، وفيتنام.
وتنص الاتفاقية على تخفيض أو إلغاء معظم الرسوم
الضريبية على كل المنتجات، من لحوم البقر، ومنتجات الألبان، والنبيذ، والسكر،
والأرز، والمزروعات، والمأكولات البحرية، وصولاً إلى المنتجات المصنعة والموارد
والطاقة.
وسبق للرئيس الأميركي باراك أوباما أن حض الكونغرس
على التصديق على هذه الاتفاقية في أسرع وقت ممكن، قائلاً "إن الكونغرس يجب أن يصدق عليها في أسرع
وقت ممكن ليتمكن اقتصادنا من الاستفادة فوراً من عشرات المليارات من الدولارات،
إلى جانب فرص كبيرة للتصدير"، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد
أعلن في وقت سابق على التوقيع أن إنشاء كيانات اقتصادية مغلقة كـ "الشراكة
عبر المحيط الهادئ" يؤدي إلى زيادة الخلل في الاقتصاد العالمي.