دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "المسلحين الحوثيين" إلى الانسحاب من الوزارات في صنعاء.
هادي في أول كلمة مباشرة له منذ خروجه من العاصمة إلى عدن الشهر الماضي، دعا أيضاً كل الأطراف في اليمن إلى المشاركة في محادثات بالعاصمة السعودية الرياض لحل الأزمة السياسية في البلاد، قائلاً "أدعو كل المكونات السياسية إلى استشعار خطورة المرحلة والابتعاد عن الحسابات والنظرات الحزبية القاصرة، والمشاركة بفعالية في الحوار الذي دعونا إليه في مقر أمانة مجلس التعاون الخليجي في الرياض للخروج بحلول تجنب اليمن الانزلاق إلى التشظي والانقسام والعنف، والعمل على تصحيح مسار العملية السياسية". في المقابل، حمّل محمد عبد السلام الناطق باسم "أنصار الله" الرئيس اليمني مسؤولية تدمير البلد، وجر الصراع إلى الجنوب وجعله ساحة للاحتراب. واتهم المتحدث باسم أنصار الله الرئيس هادي بالتحالف ودعم القاعدة في جنوب البلاد، وأشار إلى أن نشاط التنظيم في منطقة الجنوب يؤثر سلباً على الجنوبيين وقضيتهم. وأكد عبد السلام أن الشعب اليمني سيستمر في ثورته وسيدافع عنها بكل قوة، برغم إدراكه حجم المؤامرات المفروضة عليه ومن يقف خلفها".   المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر غادر صنعاء فجأةً متجهاً إلى إحدى عواصم الخليج، وفق ما أكدت مصادر خاصةٌ للميادين. ميدانياً وصلت طائرةٌ عسكريةٌ إلى مطار تعز تحمل 400 عسكريٍ نقل بعضهم إلى معسكر قوات الأمن الخاصة. إلى ذلك أفاد مراسل الميادين بعودة الهدوء الى بلدة الحوطة في محافظة لحج عقب وصول قوةٍ من الجيش باتت تسيطر على الوضع وانسحاب عناصر تابعةٍ للقاعدة من المنطقة.