استعدادات لعملية تحرير نينوى بالتوازي مع معارك تكريت

بينما تستكمل معركة تكريت تتجه الأنظار إلى معركة نينوى، وتحديدا في الموصل، التي يعيث مسلحو داعش فيها تدميرا ونهبا وقتالا. مسلحو داعش باشروا حفر نفق هو الخامس حول الموصل لمنع تحرك الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والعشائر الى المدينة.

أربعة أنفاق حفرت سابقا في مناطق القيارة جنوب المدينة ومنطقة سهل نينوى شرقها ومنطقة الشلالات في الشمال
 مع استمرار المعارك لتحرير تكريت من مسلحي داعش يستكمل الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والعشائر من جهة، وقوات البيشمركة من جهة اخرى، الاستعدادات لتحرير محافظة نينوى وعاصمتها الموصل. قوات البيشمركة ومقاتلو العشائر يحاصرون الموصل من الغرب والشمال وتحديدا لناحية تلعفر، وقد قطعت طريق الموصل-تلعفر لمنع الامداد عن المسلحين. وكذلك تم استقدام تعزيزات عسكرية الى المنطقة تمهيدا لاستعادة السيطرة عليها. مسلحو داعش باشروا حفر نفق هو الخامس حول الموصل لمنع تحرك الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والعشائر الى المدينة. اربعة انفاق حفرت سابقا في مناطق القيارة جنوب المدينة ومنطقة سهل نينوى شرقها ومنطقة الشلالات في الشمال لنفس الهدف. اما الى الغرب فقد حفر المسلحون نفقا يربط  قضاء البعاج غرب الموصل بمدينة الحسكة السورية، وذلك لتهريب  العتاد الى الموصل او الهرب عبر النفق الى سوريا. فمسلحو داعش مرتبكون ويفرون من المعارك بالعشرات بعد اقتراب ساعة الحسم. عدد منهم هرب من صلاح الدين وكركوك ليحتجز لدى بقية المسلحين داخل الموصل ثاني اكبر مدن العراق.   وقد اعدم من الهاربين عشرةٌ حتى الآن فيما ينتظر مئة وعشرون مسلحا فارا من  المعارك المحكمة الشرعية التي اقامها داعش في الموصل لبت مصيرهم.  

اخترنا لك