سيناريو رعب متواصل يقلق أطفال الضفة الغربية

إنها الثالثة فجرا في جبل جوهر في الخليل،.الطرق العنيف على باب المنزل لم يترك شكّاً لدى أصحاب البيت بشأن هوية الزائر الليلي الثقيل.... إنهم جنود الإحتلال الإسرائيلي.

تذرّع جنود الاحتلال بالبحث عن رماة الحجارة جعلهم يجتازون كلالخطوط الحمراء يستبيحون حرمة المنازل وأمان الأطفال.

سيناريو الرعب المتواصل هذا يتكرر كل ليلة يدور على منازل مختلفة في الضفة الغربية.

دخول جنود الاحتلال الى غرف نوم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات تسبب بحالات هلع ورعب جراّء هذا التصرف.

 وبعد قلب الغرفة رأساً على عقب يقول الجندي للفتاة الصغيرة التي أرعبها "لا تخافي"!

 كيف لا تخاف وهي تسأل ماذا يفعل هذا الجندي في غرفتها وهي نائمة؟

وقاحة جنود الإحتلال وصلت إلى حدّ تمني ليلة سعيدة لأهل المنزل بعدما خلّفوا الرعب في نفوس كل من يسكن البيت. في ما يعيش أطفال آخرون في أماكن أخرى من العالم طفولتهم الجميلة، يعاني هؤلاء الأطفال يومياً من ظلم الإحتلال واستبداده.

احتلال دأب يومياً على سرقة طفولتهم البريئة وسرقة أحلامهم حتى أثناء نومهم.