الداخلية التونسية تعلن إنتهاء عملية إحتجاز الرهائن في متحف باردو

وزارة الداخلية التونسية تعلن انتهاء عملية احتجاز مسلحين لعدد من الرهائن في متحف باردو الملاصق للبرلمان التونسي بعد مقتل 22 شخصاً بينهم سياح وإثنين من المهاجمين ورجل أمن، . ومسؤولة السياسات الخارجية في الإتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني تحمّل تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي.

متحف باردو ملاصق لمبنى البرلمان التونسي (أ ف ب)
أعلنت وزارة الداخلية التونسية إنتهاء عملية إحتجاز الرهائن التي نفذّها مسلحون دخلوا متحف باردو  الملاصق لمجلس النواب في العاصمة التونسية حيث احتجزوا  عدداً من السياح وسط تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن.

وقال مراسل الميادين إن ّ حصيلة الهجوم الارهابي ارتفعت الى 22 قتيلا بينهم ارهابيان ورجل أمن وعاملة نظافة، بالإضافة إلى نحو 50 جريحاً.  
اليابان أكدت الخميس أن ثلاثة من رعاياها على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في الهجوم المسلح الذي استهدف الأربعاء متحف باردو في العاصمة التونسية. 

وكان وزير الداخلية التونسي الحبيب الصيد أعلن بعد انتهاء العملية أن 19 قتيلاً بينهم إرهابيان سقطوا، نتيجة الهجوم على متحف باردو. 
وأوضح الصيد إن 5 إرهابيين شاركوا في الهجوم وتم القضاء على إثنين منهم، في حين تتم ملاحقة الثلاثة الباقين من قبل القوى الأمنية.  
واعتبر الصيد في مؤتمر صحافي "إن العملية جبانة واستهدفت قطاع السياحة في تونس" ، داعياً إلى "الوحدة لمواجهة الإرهاب". 

ويعتبر متحف باردو أكبر المتحف في تونس، ومن أبرز معالمها السياحية. وفي ردود الفعل، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند "تضامنه "مع تونس بعد الهجوم الإرهابي على متحف باردو. وفي تصريح لافت، حمّلت فريديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الإتحاد الأوروبي  تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي في تونس.