مصادر الميادين: تفاهم بين "أنصار الله" والسعودية على فتح حوار ندي

مصادر الميادين تفيد بأن تفاهماً جرى بين أنصار الله والسعودية على فتح حوار ندي بين البلدين يبدأ بوقف الجارة الكبرى تدخلاتها في الشأن اليمني. يأتي ذلك في ظل تطورات كبيرة في المشهد السياسي اليمني.

وجود اتصالات مع الرياض لا يغير موقف أنصار الله من الحوار خارج اليمن
مرة أخرى.. أصابع الاتهام بتفجير الوضع عسكرياً تتجه نحو الرئيس هادي ودول خليجية على أثر إجراءات فتح باب التجنيد في أربع محافظات جنوبية إضافة إلى إعادة الضباط الجنوبيين المسرحين قسراً إلى الخدمة بعد التزام دول خليجية بدفع رواتبهم.

إجراءات سعى هادي من خلالها إلى إعادة ترتيب وضع المؤسسة العسكرية في الجنوب وإعادة موازين القوى مع الشمال كما يقول حمزة الحوثي عضو المجلس السياسي لأنصار الله.

بالتوازي مع هذه التحركات على الأرض، فشل الرجل للمرة الثانية في جمع نصف وزراء الحكومة المستقيلة واكتفى بلقاء 11 وزيراً بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي الذي باشر عمله في عدن.

في اللقاء وصف هادي الحوار الجاري في صنعاء بأنه غير شرعي، فيما تواصل القوى السياسية مناقشة مسألة المجلس الرئاسي في ظل خلافات حول مستقبل هادي.

يأتي ذلك في حين كشف زعيم أنصار الله عن وجود اتصالات مع السعودية. وبحسب معلومات خاصة فإن تفاهماً جرى بين الطرفين على فتح حوار ندي بين البلدين يبدأ بوقف السعودية تدخلها في الشأن اليمني مع الاتفاق على عدم نقل حوار القوى السياسية إلى خارج اليمن.
ولكن "على الرغم من وجود اتصالات فهذا لا يعني تغير موقفنا من نقل الحوار إلى الرياض" يقول محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لأنصار الله.  

هذه التطورات ترافقت مع رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح، خطوة قد تنعكس بنحو إيجابي على مسار المفاوضات بل والمشهد السياسي في شمال اليمن وجنوبه.

اخترنا لك