ارتباط رؤساء الوزراء الإسرائيليين بجيش الإحتلال
أكثر من رئيس وزراء إسرائيلي إرتبط إسمه بالجيش أو بتأسيس عصابات وبجرائم حرب بشعة،.وحتى لو لم يعملوا رسمياً في جيش العدو فإنّ آخرين عملوا وساهموا أيضاً في تأسيس عصابات قبل تأسيس الجيش كـ "الهاغانا" و"الليحي" و"اتسل" و "شتيرن".
إنتقل الأخبر من عصابة "الهاغانا" إلى العمل في الجيش الإسرائيلي بعد تأسيسه على يد دايفيد بن غوريون أول رئيس وزراء وتدرّج في مناصب عسكرية عدة ليتسلم منصب قائد المنطقة الجنوبية. وقد شارك في معظم الحروب التي خاضتها إسرائيل "البلدوزر" الذئب الجائع، "دراكولا" مصّاص الدماء، مجرم حرب والسفاح بعض من أوصاف من إرتبط إسمه بجرائم بشعةٍ عدة كمذبحة قبية ومجزرة صبرا وشاتيلا ومذبحة جنين وبكثيرٍ غيرها.
إيهود باراك الذي سبق شارون إلى المنصب كان بدوره رئيس أركانٍ للجيش الإسرائيلي. التحق باراك بالجيش عام 1959. شارك في حربي 1967 و1973، شهرته داخل صفوف الجيش ذاعت في أوائل السبعينيات من خلال العديد من العمليات التي قام بها كإغتيال ثلاثةٍ من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وحاز الكثير من الأوسمة والنياشين. باراك ليس رئيس الوزراء الوحيد الذي شغل منصب رئيس الأركان سابقاً فقبله شغله إسحاق رابين قائد حرب عام 67.
اسحاق رابين خامس رئيس وزراء إسرائيلي تقلّد هذا المنصب في فترتين، إنتهت الثانية بإطلاق الرصاص عليه ومقتله على يد مستوطنٍ يهودي. ويعدّ رابين من أشهر رجالات البالماخ المتفرعة من الهاغانا العسكرية.
اسحاق شامير كان قد إنضم أيضاً إلى الموساد وتولّى فيه مناصب رفيعة وكان مسؤولاً عن العديد من العمليات. حتى إيهود أولمرت بدأ طريقه في الجيش عام 1963 في الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني.
أما بنيامين نتنياهو فالتحق بالجيش الإسرائيلي عام 1967 وخدم كمقاتل وقائد في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة الأركان سيرت متكال أنهى دورة ضباط مشاة بإمتياز وعيّن قائد طاقم وبعد خمس سنواتٍ من إنخراطه في الجيش سرّح منه نتنياهو برتبة رائد.
وحتى لو لم يعملوا رسمياً في الجيش فإنّ وزراء آخرين عملوا وساهموا أيضاً في تأسيس عصابات قبل تأسيس الجيش كالهاغانا والليحي واتسل و شتيرن وعلى سبيل المثال، لا الحصر مناحيم بيغن.