فتى "داعش" كان تلميذاً في إحدى المدارس الفرنسية

تلاميذ فرنسيون يتعرفون على هوية الفتى الذي ظهر في شريط فيديو بثه تنظيم "داعش" وهو يعدم فلسطينياً ويقولون إن الفتى كان زميلهم في الدراسة في مدينة تولوز ، ومعلومات تتحدث عن إصابة الأولاد بصدمة لدى مشاهدة الشريط المتلفز بحيث أوكلت المدرسة معالجين نفسيين لمتابعتهم.

التلاميذ في مدينة تولوز الفرنسية تعرفوا على هوية الفتى الذي لا يتجاوز عمره 12 عاما.
 تعرّف تلاميذ فرنسيون على هوية الفتى الذي ظهر في شريط فيديو بثه تنظيم "داعش" وهو يعدم  فلسطينياً، قائلين إنه كان زميلهم في الدراسة، كما قال مسؤول في المدرسة.
وقال مسوؤل في المدرسة الواقعة في منطقة هوت-غارون جنوب فرنسا إن التلاميذ في مدينة تولوز تعرفوا على هوية الفتى الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً.
وأوضح جاك كايو للصحافيين "بخصوص التحققّ رسمياً من هويته، لا يمكنني قول أي شي"،  مضيفاً "الأولاد من مدرسة فوكلين الثانوية، تعرّفوا عليه بإعتباره أحد رفاقهم لكننا لا نزال حذرين إزاء ذلك".
وأضاف، إن الأولاد أصيبوا بصدمة حين شاهدوا الفيديو الأربعاء الماضي، وإن المدرسة اوكلت معالجين نفسيين لمتابعتهم.
وبحسب كايو فإن التلاميذ في مدرسة فوكلين الثانوية كانوا يعرفون الفتى من أيام الدراسة الإبتدائية في تولوز.
واطلق مسؤولون فرنسيون الخميس الماضي تحقيقاً رسمياً في الفيديو الذي يظهر فيه أيضا رجل يتكلم الفرنسية.
وبحسب مصادر قريبة من التحقيق فان الرجل هو على الأرجح صبري الصيد الذي كان مقرّباً من محمد مراح الذي قتل ثلاثة عسكريين وثلاثة اطفال ومدرّساً في مدرسة تلمودية في 11 و19 آذار/مارس 2012.
وكان تنظيم "داعش" بثّ الثلاثاء الماضي شريط فيديو تضمّن إعدام شخص قُدّم على أنه عربي متهم بالتجسس لصالح أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وتوّعد فيه "جهادي" بالفرنسية بمهاجمة اسرائيل.
ويظهر في الشريط الذي بلغت مدّته نحو عشر دقائق، وبثّ على مواقع "جهادية"، شاب قُدّم على أنه يدعى محمد سعيد إسماعيل مسلّم، وقد إرتدى لباساً برتقالي اللون، كما صوّر جواز سفره الإسرائيلي. 
لكن والد اسماعيل نفى أن يكون إبنه يتعامل مع "الموساد".
وبعدها قام فتى صغير السن يرتدي ثياباً عسكرية بقتله برصاصة في الرأس.

اخترنا لك