داعش ينشر شريط فيديو يظهر فيه قتل الشاب الفلسطيني محمد مسلم بطلقة في الرأس، وجاء ذلك على خلفية اتهامه بأنه جاسوس لجهاز الإستخبارات الإسرائيلي الموساد.

أظهر تسجيل الفيديو الشاب وهو يجلس في غرفة مرتدياً زياً برتقالياً، من ثم أظهر الفيديو اقتياد محمد مسلم إلى حقل وقتله على يد طفل لا يتعدى عمره العشر السنوات يتحدث الفرنسية ويرتدي زياً عسكرياً، ووصف بأنه واحد من أشبال داعش.

وقال مسلم في الفيديو "كان راتبي في المهام يبدأ من 5 آلاف شيكل إسرائيلي"، وأضاف إنه انضم إلى داعش من أجل إبلاغ الإسرائيليين بأماكن الأسلحة والقواعد والمجندين الفلسطينيين.

إسرائيل نفت أن يكون جاسوساً يعمل لحسابها. مسؤول أمني إسرائيلي قال إن مسلم ذهب إلى سوريا للقتال في صفوف داعش في تشرين الأول العام الماضي.

والد مسلم نفى علاقة ابنه بالموساد الإسرائيلي، وأكد أن تنظيم داعش أجبر ابنه تحت الضغط على القول إنه يعمل مع الموساد، يقول الوالد "أمسك به داعش على الحدود التركية وهو يحاول الهرب لأنه عرف أن والدته مريضة، فحبسوه وضربوه ولقنوه ما يجب أن يقول، مستحيل أن يتكلم محمد عن نفسه هكذا".

تنظيم داعش الذي لم يسع يوماً لمحاربة الموساد الإسرئيلي يظهر في ختام الفيديو صور وأسماء لأشخاص من سكان القدس يعدهم التنظيم عملاء للموساد.