ترامب يسمّي فلين للأمن القومي وبومبيو للـCIA وجيف للعدل

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يختار ثلاثة من قدامى المحاربين المحافظين الموالين له لقيادة فريقيه للأمن القومي وإنفاذ القانون، وهم مايكل فلين مستشاراً للأمن القومي ومايك بومبيو رئيساً للاستخبارات الأميركية وجيف سيشنز وزيراً للعدل.

مايكل فلين مستشاراً للأمن القومي

ترأس مايكل فلين جهاز الاستخبارات العسكرية بين عامي 2012 و2014
ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ ترامب عيّن الجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومي، البالغ من العمر 58 عاماً. وترأس فلين جهاز الاستخبارات العسكرية (وكالة استخبارات الدفاع) بين عامي 2012 و2014. 

وأشارت شبكة "سي أن أن" إلى أنّ "إعلاناً رسمياً بهذه التعيينات سيصدر في وقت لاحق الجمعة".

ويشير مسؤولون عملوا مع فلين إلى أنّ افتقاره لمهارات الإدارة وأسلوبه في القيادة كان وراء عزله من وكالة المخابرات الدفاعية عام 2014.


مايك بومبيو "عدو الاتفاق النووي الإيراني" رئيساً للاستخبارات الأميركية

بومبيو عضو سابق في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب
ونقلاً عن مصادر في الفريق الانتقالي لترامب "فإن وكالة الاستخبارات المركزية ستكون بقيادة مايك بومبيو (52 عاماً) عضو مجلس النواب عن ولاية كنساس".
بومبيو كرّر انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني وكتب في تغريدة على موقع تويتر الخميس يقول"أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم."

وكان بومبيو عضواً في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب، وشارك في لجنة التحقيق في الكونغرس التي يهيمن عليه الجمهوريون حول الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي عام 2012. وتسبب الهجوم بمقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.

واتهمت اللجنة في تقريرها، المرشحة الديموقراطية السابقة إلى الرئاسة الأميكرية هيلاري كلينتون. وكانت كلينتون آنذاك وزيرةً للخارجية، وقيل إنها قللت من أهمية التهديد الجهادي في ليبيا.

جيف سيشنز (خصم المهاجرين) وزيراً للعدل

جيف سيشنز (خصم المهاجرين) وزيراً للعدل
كما قرّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين السناتور جيف سيشنز وزيراً للعدل في إدارته.

واتخذ سيشنز (69 عاما) موقفاً معارضاً بشدة للهجرة غير الشرعية التي شكلت أحد المواضيع الرئيسية خلال حملة ترامب الذي وعد بترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعي موجودين في الولايات المتحدة.

وعارض خلال رئاستَي كل من جورج بوش وباراك أوباما مشاريع عدة لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. وتسبب قبل عقود بجدل بسبب تصريحاته العنصرية.

ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك.

من جهته،قال مسؤول في الإدارة الانتقالية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنّ "الثلاثة قبلوا عرض ترامب وسيتم إعلان ذلك رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة".

من جهة أخرى، لم يؤكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري شون سبايسر الذي يشارك في عملية انتقال الرئاسة لترامب صحة هذه التقارير لشبكة (سي.إن.إن). وقال "إلى أن يقولها دونالد ترامب بنفسه فالأمر ليس رسميا."

اخترنا لك