العمليات العسكرية للجيش العراقي أدت الى تقليص المساحة التي يسيطر عليها داعش في صلاح الدين، حيث تمكن من السيطرة على 100 بلدة وناحية وأسفرت العمليات عن مقتل المئات من مسلحي داعش وانتحارييه.
القوات العراقية تمكنت من تقليص المساحة التي يسيطر عليها داعش في صلاح الدين (أ ف ب)
ها هي صلاح الدين، منذ نحو أسبوعٍ
تشهد هذه المحافظة العراقية تراجعاً لتنظيم داعش إلى الخطوط الخلفية، على أثر بدء القوات
العراقية هجوماً واسعاً ضد مواقعه فيها.
أكثر من 100 بلدةٍ وناحيةٍ وحيٍ
في المحافظة الواقعة وسط العراق تمكن الجيش مدعوماً بقوات الحشد الشعبي من استعادتها،
كما أسفرت العمليات العسكرية لهذه القوات عن مقتل مئات الإرهابيين والانتحاريين.
من أكثر من محور بدأت عملية
تحرير صلاح الدين فالدور والعلم كانت خاضعةً لسيطرة داعش، تمكن الجيش من إحكام سيطرته
عليها بعد محاصرة ناحية العلم شرق تكريت من أربعة محاور والتقدم في الدور، تحديداً
في الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، وكذلك من الدخول إلى البوعجيل من محاور عدة.
كما تقدمت القوات من سبايكر
شمالاً إلى حي القادسية لتصبح أطراف تكريت الجنوبية والشمالية تحت سيطرتها، كما سيطرت
القوات العراقية على محور تقاطع الزركه شرق تكريت، الذي لم تصلها القوات الأمنية منذ
عام 2003، إذ كان يخضع لسيطرة القاعدة قبل داعش.
فضلاً عن إحكام السيطرة على
جبال حمرين وتفكيك عشرات العبوات الناسفة في أطراف تكريت.
وبحسب أحد المسؤولين العراقيين
فإن التقدم شمل مساحة أكثر من 5 آلاف كيلو مترٍ مربع وأن الهدف الرئيسي للقوات الأمنية
حالياً هو الدخول إلى مركز مدينة تكريت والوصول بالتالي إلى بيجي وتأمين المصفى النفطي
هناك بالكامل.
عملية صلاح الدين تتزامن مع
عملياتٍ موضعيةٍ في الأنبار نجحت خلالها القوات العسكرية في تحرير ناحية البغدادي القريبة
من قاعدة الأسد الجوية، ونجحت أيضاً في التقدم في قضائي حديثة والكرمة في الأنبار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية