إيران تؤكد أداء واجباتها بشأن مخزونها من الماء الثقيل

الوكالة الإيرانية للطاقة النووية تؤكد تنفيذ ما يتوجّب عليها في نص الاتّفاق النووي بشأن مخزون الماء الثقيل.

كمالوندي: حتى الساعة تمكنّا من بيع 70 طنّاً من الماء الثقيل
أكدت إيران الجمعة أنها تؤدّي واجباتها بشأن فائض مخزونها من المياه الثقيلة، عملاً بالاتّفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى في تموز/ يوليو 2015، على ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني.

وصرّح المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة النووية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي أن الاتّفاق يقضي "بأن نطرح في السوق العالمية فائضنا من المياه الثقيلة البالغ 130 طناً، وحتى الساعة تمكّنا من بيع 70 طنّاً منها". 

وأضاف أن "المفاوضات جارية مع دول مهتمّة خصوصاً بعض الدول الأوروبية" لبيع ما يجب بيعه.
ويأتي تصريح المسؤول الإيراني ردّاً على مخاوف عبّر عنها الخميس أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بشأن فائض مخزون الماء الثقيل الإيراني.

وقال أمانو لدى افتتاح اجتماع حكّام الوكالة الأممية في فيينا "من المهم تجنّب أوضاع مماثلة في المستقبل للحفاظ على الثقة الدولية في تطبيق الاتفاق". 

وفي تقريرها المرحلي الأخير الذي كشفت عنه الأسبوع الماضي، أكّدت الوكالة الدّولية للطاقة الذرّية أن طهران تحترم التزاماتها المنصوص عليها في الاتّفاق الموقّع في تموز/ يوليو 2015 مع الدول الستّ الكبرى. لكن الوكالة كشفت عن تجاوز بحوالى 100 كيلو عن السقف المحدّد لإيران من مادّة الماء الثقيل بـ130 طنّاً. وقد تعهدت طهران بنقل خمسة أطنان من هذه المادة إلى الخارج، ويُستخدم الماء الثقيل في بعض فروع المفاعلات النووية كمادّة مهدّئة لإبطاء النيترونات الناجمة عن انشطار نووي.
وينصّ الاتفاق الذي أُبرم بين إيران من جهة والصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا من جهة أخرى، على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران، في مقابل الإشراف الدّقيق على برنامجها النووي.

اخترنا لك