موسكو: دمرنا أكثر من 900 موقع للإرهابيين في سوريا خلال أسبوع

وزارة الدفاع الروسية تعلن في بيان أن طائراتها نفذت 350 طلعة في سوريا خلال أسبوع ودمرت أكثر من 900 موقع للإرهابيين والرئيس الروسي يقول إنه بفضل الخطوات التي اتبعتها بلاده والدول الأخرى التي لها مصلحة، تشكلت في الآونة الأخيرة أسس لتحسين الأوضاع في سوريا".

الطائرات الروسية تدمر أكثر من 900 موقع للإرهابيين في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها نفذت 350 طلعة في سوريا خلال أسبوع ودمرت أكثر من 900 موقع للإرهابيين، مشيرة إلى أنه تمّ رصد 24 طلعة استطلاعية بالقرب من الحدود الروسية.

 

وقالت الوزارة في بيان لها الجمعة إن "الطائرات الروسية نفذت 130 طلعة استطلاعية لطائرات بدون طيار، تمّ بنتيجتها العثور على أكثر من 400 موقع للمسلحين".

 

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "بفضل جهود روسيا والدول التي لها مصلحة في عملية التسوية في سوريا تمّ تهيئة الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية".

 

وأضاف بوتين في مقالة كتبها حول الإرهاب والوضع السوري قبيل انعقاد القمة الدورية التاسعة لمجموعة "بريكس" المزمع عقدها في الرابع والخمس من الشهر الجاري في الصين أنه "بفضل الخطوات التي اتبعتها روسيا والدول الأخرى التي لها مصلحة، تشكلت في الآونة الأخيرة أسس لتحسين الأوضاع في سوريا".

 

ودعا بوتين لتنسيق وثيقة في السياسات الخارجية بين دول "بريكس"، وقبل كل شيء في الأمم المتحدة و"مجموعة العشرين"، فضلاً عن التنسيق في المنظمات الدولية الأخرى لتوفير الاستقرار، وإيجاد طرق لتسوية النزاعات الحادة بما فيها النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.

 

بدوره، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "واشنطن عجزت عن لعب دور في التسوية السورية، كما عجزت عن فصل المسلحين المعتدلين عن المتطرفين".

 

وفي كلمة له أمام طلاب معهد موسكو للعلاقات الدولية قال لافروف إن "موسكو ستواصل الحوار مع واشنطن"، ورأى في المقابل أن "قرار الولايات المتحدة بشأن البعثات الدبلوماسية الروسية لن يبقى دون رد".

 

وأعرب لافروف عن  قلق موسكو إزاء جهود الناتو لتغيير الميزان العسكري والسياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية.

 

وزير الخارجية الروسي أعرب عن قلق موسكو إزاء الجهود الحثيثة لحلف الناتو الرامية إلى تغيير الأوضاع العسكرية والسياسية في المنطقة الأوروبية الأطلسية، بما في ذلك زيادة الحضور العسكري ونشر البنية التحتية العسكرية في المناطق المتاخمة لروسيا، مشيراً إلى أن ذلك "يضم طبعاً الجزء الأوروبي في المنظومة الأميركية الشاملة للدفاع الصاروخي".

كما أكد أن موسكو على استعداد للتعاون البنّاء مع واشنطن"، وقال إن "التانغو يتطلب وجود راقصين إثنين، غير أن الولايات المتحدة تؤدي رقصة خاصة بها"، وفق ما تعبيره.

اخترنا لك