قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية وجد صداه سريعاً في الشارع الغزاوي، فحماس رفضت القرار وإعتبرته صادماً ، فيما أكدت على أن مصر بقرارها هذا تخرج من دائرة التأثير في مختلف القضايا المهمة. 

فوزي برهوم  الناطق بإسم حركة حماس  يعتبر أن مصر أصبحت خارج معادلة التأثير في الملفات المهمة كالمصالحة وصفقات التبادل وموضوع التهدئة وهو يمثل إنحرافاً كبيراً في السياسة المصرية.

الفصائل الفلسطينية أعلنت رفضها للقرار وطالبت القضاء المصري بالتراجع عنه، فيما أكد المراقبون أن الوقت ما زال متاحاً للتراجع عنه وتصويب المسار.

فيما تفاعل الشارع الغزي مع القرار بالإجماع على رفضه و التأكيد على متانة العلاقة بين فلسطين ومصر.

بدورها، دعت "حماس" إلى مسيرات شعبية لرفض القرار والتأكيد على توحيد جهودها بإتجاه مقارعة الإحتلال فقط .

 قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية ضد حركة "حماس" سينعكس بدوره على أرض الواقع هنا ، خصوصاً في ظل اشتداد الخناق على قطاع غزة وهو ما يجعل الترقّب سيد الموقف تجاه المرحلة القادمة.