إلغاء حكم الإعدام بحق مرسي وقيادات إخوانية
محكمة النقض المصرية تقضي بإلغاء الحكم القضائي بإعدام الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.
وتشمل قضية اقتحام السجون تهمة اقتحام السجون المصرية واختطاف وقتل ضبّاط وأفراد من الشرطة المصرية وإتلاف المنشآت العامة إبّان ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من الحكم.
وتضمّ هذه القضية 129 متّهماً من قبل النيابة العامة، من بينهم 93 متّهماً ينتمون لحركة حماس وحزب الله اللبناني والتنظيم الدولي والمصري لجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قد حكمت حضوريّاً في كانون الثاني/ يناير 2015 بإعدام مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وأربعة آخرين من قياداة جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد، وغيابيّاً لكلّ من رئيس الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي و92 متّهماً من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وعناصر من حركة حماس.
وكان الجيش المصري بقيادة عبدالفتّاح السيسي قد أطاح بمرسي في 3 تمّوز/ يوليو 2013، بعد مظاهرات ضخمة شهدتها البلاد في 30 حزيران/ يونيو من نفس العام طالب فيها المتظاهرون بسقوط مرسي والطاقم الحاكم معه.
أما القضايا التي يُحاكم فيها مرسي بالإضافة إلى قضيّة اقتحام السجون فهي: قتل المتظاهرين أمام قصر الاتّحاديّة، التخابر مع منظّمات أجنبيّة، الهروب من السجن وإهانة القضاء.
ويرفض مرسي كلّ هذه التّهم الموجّهة إليه، ويصرّ عند مثوله أمام المحكمة أنّه الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً ما قام به الجيش المصريّ ضدّه بالانقلاب العسكري.
قتل المتظاهرين
وقد أحالت النيابية العامة المصرية في 1 أيلول/ سبتمبر 2013 مرسي إلى محكمة الجنايات بتهم التحريض على قتل المتظاهرين، كما أحال النائب العام هشام بركات 14 مشتبهاً به ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى المحكمة في القضيّة ذاتها. وأسفرت أحداث العنف التي وقعت أمام القصر الرئاسي في القاهرة آنذاك عن مقتل 7 أشخاص.
قضية التخابر
الهروب من السجن
إهانة القضاء
وشمل قرار الإحالة 24 متّهماً آخر، بينهم محامون وصحافيّون ونشطاء سياسيون وقيادات من الأخوان المسلمين.